responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلامية لا وهابية نویسنده : العقل، ناصر بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 331
" ظهرت الوهابية في الصحراء العربية نتيجة للإفراط في تقديس الأشخاص والتبرك بهم، وطلب القربى من الله بزيارتهم، ونتيجة لكثرة البدع التي ليست من الدين، وقد سادت هذه البدع في المواسم الدينية والأعمال الدنيوية، فجاءت الوهابية لمقاومة كل هذا وأحيت مذهب ابن تيمية " [1] .

* وقال الزركلي في الأعلام: " محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي: زعيم النهضة الدينية الإصلاحية الحديثة في جزيرة العرب ".
" وكانت دعوته وقد جهر بها سنة (1143 هـ) (1730 م) الشعلة الأولى لليقظة الحديثة في العالم الإسلامي كله، تأثر بها رجال الإصلاح في الهند ومصر والعراق والشام وغيرها، فظهر الألوسي الكبير في بغداد، وجمال الدين الأفغاني بأفغانستان، ومحمد عبده بمصر، وجمال الدين القاسمي بالشام، وخير الدين التونسي بتونس، وصديق حسن خان في بهوبال، وأمير علي في كلكتة، ولمعت أسماء آخرين، وعرف من والاه وشد أزره في قلب الجزيرة بأهل التوحيد " إخوان من أطاع الله "، وسماهم خصومهم بالوهابيين (نسبة إليه) ، وشاعت التسمية الأخيرة عند الأوربيين فدخلت معجماتهم الحديثة، وأخطأ بعضهم فجعلها " مذهبا " جديدا في الإسلام؛ تبعا لما افتراه خصومه، ولا سيما دعاة من كانوا يتلقبون بالخلفاء من الترك العثمانيين " [2] .

* ويقول الدكتور محمد فتحي عثمان: " وقيض الله للانتصار لعقيدة التوحيد الصحيحة (دعوة) و (حركة) تهز عامة الناس وعلماءها وحكامها جميعا على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - (1115 - 1206 هـ \ 1703 – 1791 م) ، وكانت هذه (الحركة) الواسعة العميقة الفعالة هي خصيصة الرجل وميزته بين الدعاة إلى عقيدة السلف من علماء الحق ومعلمي الخير، الذين طالما نادوا بإصلاح العقائد والأقوال والأعمال، كم من المصلحين دعوا مثل هذه الدعوة، فما السبب في نجاح الدعوة الوهابية دون الأخرى؟ السبب في هذه ما أحاط بالدعوة الوهابية من ظروف لم تتهيأ لغيرها.

[1] المذاهب الإسلامية (211، 212) .
[2] الأعلام لخير الدين الزركلي (7) .
نام کتاب : إسلامية لا وهابية نویسنده : العقل، ناصر بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست