responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشراط الساعة نویسنده : الغفيلي، عبد الله بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 103
إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل طفق يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ابن صياد، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراش في قطيفة له فيها زمزمة [1] فرأت أم ابن صياد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع، فقالت لابن صياد: يا صاف (وهو اسم ابن صياد) هذا محمد، فثار ابن صياد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو تركته بين» ([2]) " [3] .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر - يعني ابن صياد - في بعض طرق المدينة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتشهد أني رسول الله "؟ فقال هو: أتشهد أني رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آمنت بالله وملائكته وكتبه، ما ترى "؟ قال: أرى عرشا على الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ترى عرش إبليس على البحر، وما ترى "؟ قال: أرى صادقين وكاذبا - أو كاذبين وصادقا - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لبس [4] عليه، دعوه» [5] .
وعنه أيضا: «خرجنا حجاجا أو عمارا ومعنا ابن صياد، قال: فنزلنا منزلا، فتفرق الناس وبقيت أنا وهو. فاستوحشت منه وحشة شديدة مما يقال عليه، قال: وجاء بمتاعه فوضعه مع متاعي، فقلت: إن الحر شديد، فلو وضعته تحت تلك الشجرة. قال: ففعل، قال: فرفعت لنا غنم، فانطلق فجاء بعس [6] فقال: اشرب أبا سعيد! فقلت: إن الحر شديد واللبن حار، ما بي إلا أني أكره أن أشرب عن يده - أو قال آخذ عن يده - فقال: أبا سعيد! لقد هممت أن آخذ

[1] الزمزمة: هي الصوت الخفي الذي لا يكاد يفهم، أو لا يفهم. النهاية في غريب الحديث (2 / 313) .
[2] قوله صلى الله عليه وسلم: (لو تركته بين) أي لو لم تخبره ولم تعلمه أمه بمجيئنا لبين لنا من حاله ما نعرف به حقيقة أمره.
[3] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة (4 / 2245) .
[4] لبس عليه: أي اختلط عليه الأمر.
[5] أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الفتن وأشراط الساعة (4 / 2241) .
[6] العس: هو القدح الكبير، وجمعه عساس وأعساس، النهاية في غريب الحديث (3 / 236) .
نام کتاب : أشراط الساعة نویسنده : الغفيلي، عبد الله بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست