فقيه الكوفة أنه شديد الورع، صائن لدينه ولعلمه، ولا يؤثر أهل الدنيا على أهل الآخرة" [1].
3- أحمد بن حنبل، فقد نقل عنه الصالحي قوله: "هو من العلم والورع والزهد وإيثار الدار الآخرة بمحل، ولقد ضرب بالسياط على أن يلي القضاء لأبي جعفر المنصور فلم يفعل، فرحمة الله عليه" [2].
4- شعبة بن الحجاج العتكي، فقد قال عنه لما علم بوفاته: "لقد ذهب معه فقه الكوفة، تفضل الله علينا وعليه برحمته" [3].
5- إسرائيل بن يونس، فقد روى عنه الخطيب قوله: "كان نعم الرجل النعمان، ما كان أحفظه لكل حديث فيه فقه وأشد فحصه عنه، وأعلمه بما فيه من الفقه، وكان قد ضبط عن حماد فأحسن الضبط عنه" [4].
6- الحسن بن صالح، فقد نقل عنه ابن عبد البر قوله: "كان النعمان بن ثابت فهما عالما متثبتا في علمه، إذا صحّ الخبر عنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لم يعده إلى غيره" [5].
7- أبو داود السجستاني، فقد نقل عنه ابن عبد البر قوله: "رحم الله مالكا كان إماما، رحم الله الشافعي كان إماما، رحم الله أبا حنيفة كان إماما" [6]. [1] أخبار أبي حنيفة وأصحابه ص32، 33. [2] عقود الجمان ص193. [3] الانتقاء ص126. [4] تاريخ بغداد 13/339. [5] الانتقاء ص128. [6] الانتقاء ص32.