responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 315
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "أسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك " [1].
وأثبت الله لذاته المقدسة صفة [2] النفس في غير ما موضع من آي الذكر الحكيم، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم في أحاديث مختلفة.
فمن تلك الأدلة من القرآن قول الله تعالى: {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} "سورة الأنعام: الآية12".
وقوله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} "سورة آل عمران: الآية28".
وقوله تعالى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} "سورة المائدة: الآية116".
وقال أعلم الناس بربه: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك.. ." [3].

[1] أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 1/185 ح24 من طريق قيس بن عباد عن عمار بن ياسر. قال الألباني: "حديث صحيح".
[2] عدَّ كثير من أهل السنة "النفس" من صفات الله تعالى. انظر الفقه الأكبر بشرح القاري ص58، وكتاب التوحيد لابن خزيمة 1/11، 12، وأقاويل الثقات ص186، وقطف الثمر ص66، وذهب شيخ الإسلام أن المراد من النفس هو ذات الله وعينه لا صفة له. انظر مجموع الفتاوى 9/192، 193، 4/196، 197، وكذا البخاري فإنه ذكر نصوص "النفس" بدون التصريح أنها صفة، ومراده أنه يجوز إطلاق النفس على الله لورود النص هكذا فسر مراده الهاشمي في شرحه لكتاب التوحيد ص70، وللشيخ عبد الله الغنيمان كلام حسن وفق بين قولي أهل السنة في "النفس". انظر شرحه لكتاب التوحيد 1/249، 255.
[3] أخرجه أحمد في المسند 1/391، والطبراني في المعجم الكبير 10/209، 210، وابن حبان كما في موارد الظمآن ص589 كلهم من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن عبد الله بن مسعود وأورده الهيثمي في المجمع 10/136، قال: "رجال أحمد وأبو يعلى رجال الصحيح غير أبي سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان".
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست