نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 30
[1] - أن ذلك يتعارض مع قول الله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر30] وقوله: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران144] ، كما يتعارض مع إجماع الصحابة على موته عليه الصلاة والسلام وخاصة بعد خطبة أبي بكر رضي الله عنه المشهورة: "من كان يعبد محمدا فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"[1].
2 - أنها تتعارض مع الأحاديث التي تثبت بعثه عليه الصلاة والسلام يوم القيامة وهي قوله: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع".[2] فمن ادعى أنه يراه يقظة فقد ادعى أنه بعث قبل يوم القيامة.
3 - أن ذلك يؤدي إلى أنه عليه الصلاة والسلام يحيا ويبعث من قبره مرات عديدة.
أما الاحتجاج بحديث "الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون" [3]، فهو احتجاج باطل لعدة أوجه:
أ- أن هذه حياة برزخية لا يعرف كنهها ولا كيفيتها فدعوى أنهم يلقونه ويجتمعون به يجعل ذلك من جنس الحياة العادية وذلك باطل.
ب - أن الوارد في الحديث أنه قال: في قبورهم فقيدها بذلك، فالحياة البرزخية تتقيد بذلك فدعوى أنهم أحياء بأجسادهم خارج قبورهم خلاف ما دل عليه الدليل. [1] مختصر سيرة ابن هشام، ص:311 [2] أخرجه مسلم في الفضائل: 15/37 [3] ابن عدي في الكامل 2/792 والبيهقي في حياة الأنبياء،ص: 15 وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 2/187، مصادر التلقي عند الصوفية، ص: 346
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 30