نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 31
ج - أن هذه الحياة من جنس الحياة التي ذكرها الله عز وجل للشهداء ولا أحد يقول أن الشهيد يلقاه الناس بجسده خارجا عن قبره بناءاً على الحياة التي خص بها.
د - أنه لم يؤثر عن أحد من الصحابة رضي الله عنه الالتقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته مع شدة حاجتهم لذلك بسبب ما وقع بين بعضهم من الاختلاف وهم أصحابه وأنصاره وأصهاره عليه الصلاة والسلام.
4 - استدلال الصوفية بأحاديث غير صحيحة في هذا مردود غير مقبول، وذلك مثل: "أنا أكرم على ربي أن يتركني في قبري بعد ثلاث" حديث غير صحيح قال عنه ابن حجر: "لا أصل له".[1] أو رواية "إن الله لا يترك نبيا في قبره أكثر من نصف يوم" قال ابن عبد الهادي: "حديث منكر غير صحيح"[2] وكذلك سائر الروايات من هذا الجنس كلها أحاديث غير صحيحة كما صرح بذلك العديد من الأئمة فلا تقوم بها حجة.
ثانيا: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مناما.
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مناما أمر مشتهر عند الصوفية وهو مما يلصقون به كثيرا من دعاويهم وافتراءاتهم، ومن ذلك دعوى ابن عربي في مقدمة كتابه "فصوص الحكم" الذي ضمنه وحدة الوجود بأوضح صورها قال: "فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مبشرة أريتها في العشر الآخر من محرم سنة سبع وعشرون [3] وستمائة بمحروسة دمشق وبيده صلى الله عليه وسلم كتاب فقال لي: هذا كتاب فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به، فقلت السمع والطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمرمنا، فحققت [1] فتح الباري 7/296 [2] الصارم المنكى، ص: 271، مصادر التلقي ص: 414 [3] هكذا كتبت في الكتاب.
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 31