responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف    جلد : 1  صفحه : 59
3 - عطف الشيء على الشيء لاختلاف الصفتين كقوله تعالى {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى، وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى[1] – 3] فعطف "الذي قدر فهدى" على "الذي خلق فسوى" وهو واحد وهو الله عز وجل، وإنما عطفه لاختلاف الصفتين.
4 - عطف بعض الشيء عليه كقوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} [البقرة238] فالصلاة الوسطى بعض الصلوات. وقوله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} [القدر4] والروح هو جبريل وهو من الملائكة،وإنما ذكر بالتخصيص للاعتناء به والتنبيه على قدره وعطف العمل الصالح على الإيمان من هذا الجنس إنما عطفه على الإيمان وهو جزء منه للتنبيه عليه والعناية به.1
3 - الرد على استدلالهم بأن الله خاطب المؤمنين باسم الإيمان قبل أن يفرض عليهم الأعمال.
والجواب عن ذلك: أن الله خاطب المؤمنين باسم الإيمان، الذي كان واجبا عليهم وآمنوا به من قبل لأن فرائض الإسلام وشرائعه نزلت مفرقة فأول ما أوجب على عباده الشهادتين فآمنوا بها وأقروا فزادهم الشرائع الأخرى الصلاة ثم الصيام والزكاة وكلما نزلت شريعة خاطبهم باسم الإيمان الذي كانوا عليه من قبل، لأنهم لو لم يؤمنوا بما نزل من الشرائع متأخرا كالحج ونحوه لكفروا ولم ينفعهم إيمانهم السابق فإنما خاطبهم الله باسم الإيمان السابقة على نزول الفريضة.2

[1] مجموع الفتاوى 7/172 بتصرف وانظر مسائل الإيمان للقاضي أبي يعلى ص: 243
2 الإيمان لأبي عبيد ص: 54 وما بعدها، مسائل الإيمان للقاضي أبي يعلى ص:239
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست