responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 128
الْبَاب الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ فِي تحمل الْجِنّ الْعلم عَن الْإِنْس وفتواهم للإنس

قَالَ أَبُو بكر الْقرشِي حَدثنِي عِيسَى بن عبيد الله التَّمِيمِي حَدثنَا أَبُو ادريس حَدثنِي أبي عَن وهب بن مُنَبّه قَالَ كَانَ يلتقي هُوَ وَالْحسن الْبَصْرِيّ فِي الْمَوْسِم كل عَام فِي مَسْجِد الْخيف إِذا هدأت الرجل ونامت الْعين ومعهما جلاس لَهما يتحدثون فَبينا هما ذَات لَيْلَة يتحدثان مَعَ جلسائهما إِذْ أقبل طَائِر لَهُ حفيف حَتَّى وَقع إِلَى جَانب وهب فِي الْحلقَة فَسلم فَرد وهب عَلَيْهِ السَّلَام وَعلم أَنه من الْجِنّ ثمَّ أقبل عَلَيْهِ يحدثه فَقَالَ وهب من الرجل قَالَ رجل من الْجِنّ من مسلميهم قَالَ وهب فَمَا حَاجَتك قَالَ أَو يُنكر علينا أَن نجالسكم ونحمل عَنْكُم الْعلم إِن لكم فِينَا رُوَاة كَثِيرَة وَأَنا لنحضركم فِي اشياء كَثِيرَة من صَلَاة وَجِهَاد وعيادة مَرِيض وَشَهَادَة جَنَازَة وَحج وَعمرَة وَغير ذَلِك ونحمل عَنْكُم الْعلم ونسمع مِنْكُم الْقُرْآن قَالَ لَهُ وهب فَأَي رُوَاة الْجِنّ عنْدكُمْ أفضل قَالَ رُوَاة هَذَا الشَّيْخ واشار إِلَى الْحسن فَلَمَّا رأى الْحسن وهبا وَقد شغل عَنهُ قَالَ يَا أَبَا عبد الله من تحدث قَالَ بعض جلسائنا فَلَمَّا قاما من مجلسهما سَأَلَ الْحس وهبا فَأخْبرهُ وهب خبر الجني وَكَيف فضل رُوَاة الْحسن على غَيره قَالَ الْحسن يَا وهب أَقْسَمت عَلَيْك أَن لَا تذكر هَذَا الحَدِيث لأحد فَإِنِّي لَا آمن أَن ينزله النَّاس على غير مَا جَاءَ قَالَ وهب فَكنت ألْقى ذَلِك الجني فِي المواسم فِي كل عَام فيسألني فَأخْبرهُ وَلَقَد لَقيته عَاما فِي الطّواف فَلَمَّا قضينا طوافنا قعدت أَنا وَهُوَ فِي نَاحيَة الْمَسْجِد فَقلت لَهُ ناولني يدك فَمد يَده إِلَيّ فَإِذا هِيَ مثل برثن الهر وَإِذا عَلَيْهَا وبر ثمَّ مددت يَدي حَتَّى بلغت مَنْكِبه فَإِذا مرجع جنَاح قَالَ فأغمز يَده غمزة ثمَّ تحدثنا سَاعَة ثمَّ قَالَ لي يَا أَبَا عبد الله ناولني يدك كَمَا

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست