responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 129
ناولتك يَدي قَالَ فأقسم بِاللَّه لقد غمز يَدي غمزة حِين ناولتها إِيَّاه حَتَّى كَاد يصيحني وَضحك قَالَ وهب وَكنت ألْقى ذَلِك الجني فِي كل عَام فِي المواسم ثمَّ فقدته فَظَنَنْت أَنه مَاتَ أَو قتل قَالَ وَسَأَلَ وهب الجني أَي جهادكم كَمَا أفضل قَالَ جِهَاد بَعْضنَا بَعْضًا
وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن بن شكر حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى الجندي حَدثنَا صَامت بن معاد عَن عبد الرَّحْمَن بن يحيى عَن أَبِيه يحيى بن ثَابت قَالَ كنت مَعَ حَفْص الطَّائِفِي بمنى فَإِذا شيخ أَبيض الرَّأْس واللحية يُفْتى النَّاس فَقَالَ لي حَفْص يَا أَبَا ايوب أَتَرَى هَذَا الشَّيْخ الَّذِي يُفْتى النَّاس هُوَ عفريت قَالَ فَدَنَا مِنْهُ حَفْص وَأَنا مَعَه فَلَمَّا نظرت إِلَى حَفْص وضع يَده على نَعْلَيْه ثمَّ اشْتَدَّ وَتَبعهُ الْقَوْم وَجعل يَقُول يَا أَيهَا النَّاس إِنَّه عفريت
الْبَاب التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ فِي بَيَان وعظ الْجِنّ للإنس

قَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن حَدثنَا دَاوُد بن المحبر حَدثنَا سوَادَة بن الْأسود سَمِعت أَبَا خَليفَة الْعَبْدي قَالَ مَاتَ ابْن لي صَغِير فَوجدت عَلَيْهِ وجدا شَدِيدا وارتفع عني النّوم فوَاللَّه إِنِّي ذَات لَيْلَة لفي بَيْتِي على سَرِيرِي وَلَيْسَ فِي الْبَيْت أحد وأنى لمفكر فِي أبني إِذْ ناداني مُنَاد من نَاحيَة الْبَيْت السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله يَا خَليفَة قلت وَعَلَيْكُم السَّلَام وَرَحْمَة الله قَالَ فَرُعِبْت رعْبًا شَدِيدا ثمَّ قَرَأَ آيَات من آخر سُورَة آل عمرَان حَتَّى انْتهى إِلَى قَوْله {وَمَا عِنْد الله خير للأبرار} ثمَّ قَالَ يَا خَليفَة قلت لبيْك قَالَ مَاذَا تُرِيدُ أَن تخص بِالْحَيَاةِ فِي ولدك دون النَّاس أفأنت أكْرم على الله أم مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد مَاتَ أبنه إِبْرَاهِيم فَقَالَ تَدْمَع الْعين ويحزن الْقلب وَلَا نقُول مَا يسْخط الرب أم تُرِيدُ أَن تدفع الْمَوْت عَن ولدك وَقد كتب على جَمِيع الْخلق أم تُرِيدُ أَن تسخط على الله وَترد فِي تَدْبيره خلقه وَالله لَوْلَا الْمَوْت مَا وسعتهم الأَرْض وَلَوْلَا الأسى مَا انْتفع الْمَخْلُوق بعيش ثمَّ قَالَ أَلَك حَاجَة قلت من أَنْت يَرْحَمك الله قَالَ امْرُؤ من جيرانك الْجِنّ وَالله أعلم

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست