responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 132
الْبَاب الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ فِي تَعْلِيم الْجِنّ الطِّبّ للإنس

قَالَ صَاحب كتاب الهواتف حَدثنَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن السكن حَدثنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الْكَلْبِيّ حَدثنَا الْعَلَاء بن برد بن سِنَان عَن الْفضل بن حبيب السراج عَن مجَالد عَن الشّعبِيّ عَن النَّضر بن عَمْرو الْحَارِثِيّ قَالَ إِنَّا كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّة إِلَى جانبنا غَدِير فَأرْسلت ابْنَتي بِإِنَاء لتَأْتِيني بِمَاء فابطأت علينا وطلبناها فأعيتنا فأيأسونا مِنْهَا قَالَ وَالله إِنِّي ذَات لَيْلَة جَالس بِفنَاء مظلتي إِذْ طلع على شيخ فَلَمَّا دنا مني إِذا ابْنَتي قلت ابْنَتي قَالَت نعم ابْنَتك قلت أَيْن كنت أَي بنية قَالَت أَرَأَيْت لَيْلَة بعثتني إِلَى الغدير أَخَذَنِي جني فاستطار بِي فَلم أزل عِنْده حَتَّى وَقع بَينه وَبَين فريقين من الْجِنّ حَرْب فَإِنِّي أعَاهد الله إِن ظفر بهم أَن يردني عَلَيْك فظفر بهم فردني عَلَيْك فَإِذا هِيَ قد شحب لَوْنهَا وتمرط شعرهَا وَذهب لَحمهَا وأقامت عندنَا فصلحت فَخَطَبَهَا بَنو عَمها فزوجناها وَقد كَانَ الجني جعل بَينه وَبَينهَا أَمارَة إِذا رابها ريب أَن تدخن لَهُ وَأَن ابْن عَمها ذَاك عيب عَلَيْهَا وَقَالَ جنية شَيْطَانَة مَا أَنْت بأنسية فدخنت فناداه مُنَاد مَالك ولهذه لَو كنت تقدّمت إِلَيْك لفقأت عَيْنَيْك رعيتها فِي الْجَاهِلِيَّة بحسبي وَفِي الْإِسْلَام بديني فَقَالَ لَهُ الرجل أَلا تظهر بِنَا حَتَّى نرَاك قَالَ لَيْسَ ذَاك لنا أَن أَبَانَا سَأَلَ لنا ثَلَاثًا أَن نرى وَلَا نرى وَأَن نَكُون بَين أطباق الثرى وَأَن يعمر أَحَدنَا حَتَّى تبلغ ركبتاه حنكه ثمَّ يعود فَتى قَالَ فَقَالَ يَا هَذَا أَلا تصف لي دَوَاء حمى الرّبع قَالَ بلَى قَالَ مَا رَأَيْت تِلْكَ الدويبة على المَاء كَأَنَّهَا عنكبوت قَالَ بلَى قَالَ خُذْهَا ثمَّ اشْدُد على بعض قَوَائِمهَا خيطا من عهن فشده على عضدك الْيُسْرَى فَفعل قَالَ

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست