responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 168
تحتهَا ضحكا وَبِه إِلَى الهيتم عَن أَبِيه قَالَ خرجت أَنا وَصَاحب لي فَإِذا بامراة على ظهر الطَّرِيق فَسَأَلت أَن نحملها فَقلت لصاحبي أحملها قَالَ فحملها خَلفه قَالَ فَنَظَرت إِلَيْهَا ففتحت فاها فَإِذا يخرج من فِيهَا مثل لَهب الأتون فَحملت عَلَيْهَا فَقَالَت مَالِي وَلَك وصاحت فَقَالَ صَاحِبي مَا تُرِيدُ من البائسة قَالَ ثمَّ سَار سَاعَة ثمَّ الْتفت اليها ففتحت فاها فَإِذا يخرج مثل لَهب الأتون قَالَ فَحملت عَلَيْهَا فَفعلت ذَلِك حَتَّى فعلت ثَلَاث مَرَّات قَالَ فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِك صممت فطفرت فَإِذا هِيَ بِالْأَرْضِ فَقَالَت قَاتلك الله مَا أَشد فُؤَادك مَا رَآهُ أحد قطّ إِلَّا أَنْخَلِع فُؤَاده
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن أخي الْأَصْمَعِي قَالَ حَدثنِي عمي قَالَ خرج رجل بحضرموت ففر من الغول وَهِي سَاحِرَة الْجِنّ فَلَمَّا خَافَ أَن ترهقه دخل فِي بِئْر فبالت عَلَيْهِ فَخرج من الْبِئْر فتمعط شعره وَلم يبْق عَلَيْهِ شَيْء وَالله أعلم
الْبَاب الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ فِي ان الطَّاعُون من وخز الْجِنّ
روى الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث أبي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنَاء أمتِي بالطعن والطاعون قَالُوا يَا رَسُول الله هَذَا الطعْن قد عَرفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُون قَالَ وخز إخْوَانكُمْ من الْجِنّ وَفِي كل شَهَادَة وَرَوَاهُ ابْن ابي الدُّنْيَا فِي كتاب الطواعين وَقَالَ فِيهِ وخز أعدائكم من الْجِنّ وَلَا تنَافِي بَين اللَّفْظَيْنِ لِأَن الْأُخوة فِي الدّين لَا تنَافِي الْعَدَاوَة لِأَن عَدَاوَة الْجِنّ وَالْإِنْس بالطبع وَإِن كَانُوا مُؤمنين فالعداوة مَوْجُودَة قَالَ ابْن الْأَثِير الوخز طعن لَيْسَ بنافذ والشيطان لَهُ ركض وهمز وَنَفث وَنفخ ووخز قَالَ الْجَوْهَرِي الركض تَحْرِيك الرجل وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {اركض برجلك} وَفِي حَدِيث الْمُسْتَحَاضَة هِيَ ركضة من الشَّيْطَان يُرِيد الدفعة والهمز شَبيهَة بالنفخ وَهُوَ أقل من التقل وَقد نفث الراقي ينفث وينفك والنفخ مَعْرُوف والوخز الطعْن بِالرُّمْحِ وَغَيره

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست