responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 169
لَا يكون نَافِذا قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ يسمون الطَّاعُون رماح الْجِنّ قَالَ الازدي لِلْحَارِثِ الْملك الغساني ... لعمرك مَا خشيت على أبي ... رماح مُقَيّدَة بني الْحمار
وَلَكِنِّي خشيت على أبي ... رماح الْجِنّ أَو إياك حَار ...
الْبَاب السَّادِس وَالْخَمْسُونَ فِي أَن الِاسْتِحَاضَة ركضة من ركضات الشَّيْطَان

روى أَبُو دَاوُد وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث حمْنَة بنت جحش قَالَت كنت استحاض حَيْضَة شَدِيدَة كَثِيرَة فَجئْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أستفتيه فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي أستحيض حَيْضَة كَثِيرَة شَدِيدَة فَمَا ترى فِيهَا قد منعتني الصَّلَاة وَالصِّيَام فَقَالَ انعت لَك الكرسف فَإِنَّهُ يذهب الدَّم قَالَت هُوَ أَكثر من ذَلِك قَالَ فاتخذي ثوبا قَالَت هُوَ أَكثر من ذَلِك قَالَ فتلجمي قَالَت إِنَّمَا أثج ثجأ فَقَالَ لَهَا سآمرك بأمرين أَيهمَا فعلت فقد أَجْزَأَ عَنْك من الآخر فَإِن قويت عَلَيْهِمَا فَأَنت أعلم فَقَالَ لَهَا إِنَّمَا هَذِه ركضة من ركضات الشَّيَاطِين فتحيضين سِتَّة أَيَّام أَو سَبْعَة فِي علم الله الحَدِيث بِطُولِهِ وَهَذَا لَا يُنَافِي مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه من حَدِيث عَائِشَة فِي قصَّة فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش من قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا ذَلِك عرق وَفِي رِوَايَة دم عرق انفجر وَذَلِكَ لِأَن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم كَمَا أخبر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا ركض ذَلِك الْعرق وَهُوَ جَار سَالَ مِنْهُ الدَّم وللشيطان فِي هَذَا الْعرق الْخَاص تصرف وَله بِهِ اخْتِصَاص زَائِد على عروق الْبدن جَمِيعهَا وَلِهَذَا تتصرف السَّحَرَة فِيهِ باستنجاد الشَّيْطَان فِي نزيف الْمَرْأَة وسيلان الدَّم من فرجهَا حَتَّى يكَاد يهلكها ويسمون ذَلِك بَاب النزيف وَإِنَّمَا يستعينون فِيهِ بركض الشَّيْطَان هُنَالك وإسالة الدَّم فَكَلَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصدق بعضه بَعْضًا وَهُوَ الشِّفَاء والعصمة

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست