نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 184
ناظره فقال: اللهم إن كان عبدك غيلان صادقا، وإلا فاصلبه، فصلب بعد في خلافة هشام بن عبد الملك[1].
5- ومن فضائله رحمه الله ما روي عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم في النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء، ثم يكون خلافة على منهاج النبوة تكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء، ثم تكون جبرية تكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة".
قال: فقدم عمر يعني ابن عبد العزيز ومعه يزيد بن النعمان فكتبت إليه أذكره الحديث وكتبت إليه - الكاتب هو حبيب بن سالم أو داود الواسطي - إني أرجوا أن يكون أمير المؤمنين بعد الجبرية قال: فأخذ يزيد الكتاب فأدخله على عمر فسُرَّ به وأعجبه[2].
وكذلك من فضائله كثرة الخيرات في خلافته فكانت مدة ولايته ثلاثين شهرا تقريبا وما مات حتى جعل الرجل يأتي بالمال العظيم فيقول: [1] انظر الآجرى الشريعة 1/438. [2] البيهقى دلائل النبوة 6/ 492.والحديث أخرجه الطيالسي ج 1 ص 350 وقال محقق الكتاب: إسناده حسن انظر مسند الطيالسي تحقيق الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي ط هجر.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 184