نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 185
اجعلوا هذا المال حيث ترون في الفقراء فما يبرح حتى يرجع بماله يتذكر من يضعه فيهم فلا يجده، فيرجع بماله وقد أغنى عمر الناس[1].
وهناك فضائل ذكرها العلماء لعمر بن عبد العزيز وهي مبالغ فيها جدا فلا فائدة في ذكرها لظهور ضعفها وكون أكثرها من الإسرائيليات والمنامات.
وعمر بن عبد العزيز رحمه الله كما ظهر مما سبق من المشهود لهم بالفضل والخير وقد ورد في الحديث "إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض.."[2].
وقد روى الإمام مسلم بسنده عن سهيل بن أبي صالح أنه كان في عرفة مع أبيه فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم، فقام الناس ينظرون إليه. قال: فقلت لأبي: يا أبت إني أرى الله يحب عمر بن عبد العزيز قال: وما ذاك؟ قلت: لما له من الحب في قلوب الناس، فقال: بأبيك أنت سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الحديث المتقدم[3]. [1] البيهقي دلائل النبوة 6/492، وانظر أبو عبيد الأموال ص552. [2] مسلم بشرح النووي 6/140 رقم 2637. [3] مسلم بشرح النووي 6/141.]
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 185