نام کتاب : الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة نویسنده : الدوسري، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 181
التي أقامت الثورة الفرنسية وعليها مواصلة تكوين الثورات الماركسية، وعلى الماسونيين أن يعلموا بالإشتراك مع العمال لأن الماسونية تملك القوى الفكرية وأن العمال يكونون عدداً هائلاً ويملكون القوى التدميرية، وباجتماع هاتين القوتين يتولد الإضطراب الإجتماعي.
إن الماركسية واللادينية وليدتا الماسونية لأن مؤسيسها (كارل ماركس. وانجلز) وهما ماسونيان من الدرجة الحادية والثلاثين ومن منتسبي المحفل الإنجليزي وهما من الذين أداروا الماسونية السرية وبفضلها أصدر البيان الشيوعي المشهور، وقد جاء في تعاليم الماسونية ما نصه (إن السيطرة على الشبيبة من أولى الغايات دعوا الكهول والشيوخ وتفرغوا للشباب بل حتى للأطفال.
لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية فإنها هي التي تزيف الأديان وتفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وانتصارها) هذه جمل قصيرة من قراراتهم نقلتها لإيضاح الحقيقة ولا يخفى أن الذين يدبرون دفة الماسونية هم يهود في جميع أنحاء العالم وهم المحركون. لأكبر ساسة العالم، وقد صرح السياسي الإنجليزي المشهور (بنيامين) سنة (1844 م) قائلاً: (إن الذين يديرون دفة السياسة في العالم ليسوا الذين هم في دست الحكم ظاهراً وإنما هم الذين يكمنون وراء الكواليس)
نام کتاب : الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة نویسنده : الدوسري، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 181