نام کتاب : الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة نویسنده : الدوسري، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 182
وصرح نابليون الثالث ملك فرنسا عام (1859 م) بقوله: (يجب أن لا نخدع أنفسنا، أن الدنيا تدار من قبل المنظمات السرية) ، وفيما أوردته كغاية للتعرف على خطر الماسونية وخدمتها للأغراض اليهودية وتلونها في الهدم والتخريب بشتَّى الطرائق ومن أراد مزيد الاستطلاع فعليه بمراجعة الكتب المتكلفة يكشف أسرارهم مثل كتاب (تبديد الظلام) لعوض الخوري وكتاب (أوقفوا هذا السرطان) للبستاني وكتاب (الماسونية) و (أسرار الماسونية) وكتاب (السر المصون في شيعة الطرمسون) إلا أن هذا الكتاب فيه أسماء شخصيات كثيرة قد انخدعت بدخول الماسونية ثم خرجت منها بعد تبين أمرها، فلا يجوز التعويل على ما ذكر فيه.
ومن المهم في هذا الجواب التنبيه على نوادي الروتاري فإنها من صيغ الماسونية اليهودية وعلاقتها بالنوادي المشبوهة الأخرى كالليونز - والكِوائي - والإكستث تنج وغيرها مما يقصد اليهود من تكوينها إيجاد خطط موحدة لأهداف تشخص إليها، ولهذه النوادي أنظمة خاصة تبعدها عن أعاصير السياسة وهم لصالح اليهود يعلمون في قلب السياسة فقد أسست إرتباطات حركية وتنظيمية تلتقي مع الجمعيات الماسونية لخدمة اليهود وأعوانهم ضد النازية حال الحرب العالمية الثانية وبعدها حتى إن منظمات الروتاري وجهت
نام کتاب : الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة نویسنده : الدوسري، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 182