مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
122
شَيْئا فَلَا يُوجد الْخلق وَقد وجد الْخلق فَدلَّ ذَلِك على أَن الْإِلَه وَاحِد لَا شريك لَهُ وَلَا إِلَه غَيره
ثمَّ نقُول عباد الْأَصْنَام والأوثان أشبه حَالا مِنْكُم لأَنهم فِي عباداتهم إِنَّمَا كَانُوا يعْبدُونَ أصنامهم ليقربوهم إِلَى الله زلفى وَأَنْتُم إِنَّمَا تَعْبدُونَ هَذِه الآلهه لِأَنَّهَا أَرْبَاب من دون الله متقربون مِنْهَا وَهَذِه جهالات بَيِّنَة وضلالات ظَاهِرَة عميت عَنْهَا بصائركم فأفطرت عَلَيْهَا قُلُوبكُمْ وأعجب من ذَلِك لكه قَوْلك الْعقل وَالْحق لَا يعيب الواسط أما من قَالَ هَذَا فقد خرج عَن غريزة الْعقل وَتارَة وَقع فِي مفازة الْجَهْل فَإِن الْعقل الصَّرِيح يشْهد بضرورته بِإِبْطَال الْوَاسِطَة وَأما الْحق فَهَذِهِ كتب الْأَنْبِيَاء بَين أَيْدِينَا وَأَيْدِيكُمْ فَفِي أَي كتاب مِنْهَا أَن الْآلهَة خَمْسَة أَنَّهَا تدل كلهَا على أَن الْإِلَه وَاحِد وَلَا ولد لَهُ وَلَا وَالِد {وَمَا يَنْبَغِي للرحمن أَن يتَّخذ ولدا إِن كل من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض إِلَّا آتِي الرَّحْمَن عبدا} وستقدم فتعلم وَأَنت قد اضْطَرَبَتْ فِي هَذَا الْفَصْل وَلم يثبت لَك فِيهِ فرع وَلَا أصل وَالْكثير مَعَ من لَا يعقل عمل من لَا يحصل
وَأما قَوْلك وَأَنْتُم لما أوجبتم أَن الْأمة تحاسب بعملها يَوْم الْقِيَامَة أَن محاسبها يخاطبها يَوْم الْقِيَامَة ويكافئها بأعمالها فقد كَانَ يَنْبَغِي لَك أَلا تحتج بِشَيْء لم يثبت عنْدك أَصله وَلَا تصدق بنقله ثمَّ لَا حجَّة لَك فِي شَيْء مِمَّا ذكرته وَذَلِكَ أَن محاسبة الله تَعَالَى للعباد فِي الدَّار الْآخِرَة مِمَّا يجب الْإِيمَان بهَا وَمِمَّا قد تواردت عَلَيْهِ الشَّرَائِع أما بالتصريح وَإِمَّا بالإيماءات والتلويح
وَذَلِكَ يكون ولابد وَلأَجل مجازاة الْعباد بأعمالهم فِي الدَّار الْآخِرَة خلق الله الْخلق وَبسط الرزق وَأرْسل الرُّسُل وَأنزل الْكتب {أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا وأنكم إِلَيْنَا لَا ترجعون} ومحاسبة الله لِلْخلقِ تكون على وُجُوه جَائِزَة فِي الْعقل وَإِرَادَة فِي النَّقْل لَا تحْتَاج إِلَى شَيْء مِمَّا تخيلته
مِنْهَا أَن العَبْد يُوقف فِي مَوضِع الْفَصْل وَالْقَضَاء فَيعْطى كتابا أحصيت فِيهِ أَعماله وَيُقَال لَهُ {اقْرَأ كتابك كفى بِنَفْسِك الْيَوْم عَلَيْك حسيبا}
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
122
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir