مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
199
وَعبد غير الله أَن يبتلى بِهَذِهِ الأدواء الثَّلَاثَة وَأَن يَكُونُوا بني زنى وَلَا يقدرُونَ على أَن ينكروا أَنهم قد أشركوا بِاللَّه وَأَنَّهُمْ عبدُوا الْأَوْثَان بعد مُوسَى فَيلْزم من ذَلِك إِن لم يكن ذَلِك الْكَلَام محرفا أَن يَكُونُوا كلهم بني زنى وقرحانين وموصوفين بالفاحشة الْكُبْرَى
وحكوا فِي سفر صموئيل الثَّانِي أَن دَاوُود عَلَيْهِ السَّلَام اطلع من قصره فَرَأى إمرأة من نسَاء الْمُؤمنِينَ تَغْتَسِل فِي دارها فعشقها وَبعث فِيهَا فحبسها أَيَّامًا حَتَّى حبلت تَعَالَى الله أَن يجرى ذَلِك على رسله ثمَّ ردهَا وَكَانَ زَوجهَا يُسمى أوريا غَائِبا فِي الْعَسْكَر وَلما علمت الْمَرْأَة بِالْحملِ أرْسلت بِهِ إِلَى دَاوُود فَبعث دَاوُود إِلَى يوآب بن صوريا قائده على الْعَسْكَر يَأْمُرهُ أَن يبْعَث إِلَيْهِ بأوريا زوج الْمَرْأَة فجَاء فَصنعَ لَهُ طَعَاما وخمرا حَتَّى سكر وَأمره بالإنصراف إِلَى أَهله ليوقعها فينسب الْحمل إِلَيْهِ ففهم الْأَمر أوريا وتخابث فَلم يمش إِلَى أَهله وَقَالَ حاشى لله أَن يكون الْملك هُنَا دون أَهله وأمشى أَنا إِلَى أَهلِي فَلَمَّا يئس دَاوُود مِنْهُ رده إِلَى الْعَسْكَر وَكتب إِلَى الْقَائِد أَن يصدر بِهِ فِي الْقِتَال مستقتلا لَهُ فقفل أوريا وَقتل مَعَه من الْمُؤمنِينَ سَبْعَة آلَاف وفزع الْقَائِد من دَاوُود لقتل الْعدَد الْعَظِيم من الْمُؤمنِينَ وَقَالَ للرسول إِذا أَنْت أخْبرت الْملك دَاوُود بقتل النَّاس ورأيته قد غضب قل لَهُ سَرِيعا إِن أوريا قتل فيهم فَفعل الرَّسُول وَسكن دَاوُود من بعد الْغَضَب وسر بِمَوْت أوريا وهانت عَلَيْهِ من أجل مَوته دِمَاء الْمُؤمنِينَ
فأعتبر هَذِه الْفَوَاحِش الْمُنكرَة وَهَذِه الصِّفَات المذمومة المستقذرة هَل تلِيق بِأولى الديانَات فَكيف بمعدن النبوات وَهل يحمد ذكرهَا عِنْد ذَوي المروءات فَكيف عِنْد الْحَيّ الْكَرِيم إِلَه الْمَخْلُوقَات تَبًّا لَهُم ولمصدقهم وخسرا براحنة وجذعا وعقرا فوَاللَّه لقد افتروا على رسل الله وكذبوا على كتب الله {افتراء على الله قد ضلوا وَمَا كَانُوا مهتدين}
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
199
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir