مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
227
وَأما مَا ذكرت من تسفيه دينك والطعن عَلَيْهِ فَذَلِك وَاجِب على الْعُقَلَاء إِذْ قد تبين بِدَلِيل الْعقل الَّذِي لَا يشك فِيهِ أَنكُمْ قد تمذهبتم بكك مقَالَة شنعاء وَقد بَينا ذَلِك فِيمَا تقدم
ثمَّ إِن الطعْن على دينكُمْ لَيْسَ طَعنا على دين الْمَسِيح فَإِنَّكُم لم تتدينوا بِدِينِهِ وَلَا عَرَفْتُمْ حَقِيقَة يقينه بل تخرصتم عَلَيْهِ بالأباطيل وقبلتم عَلَيْهِ قَول كل متواقح جَاهِل فَمَا لكم وللإنتساب للمسيح وَهُوَ مبرأ عَن كل قَبِيح بل هُوَ ساخط عَلَيْكُم وبراء إِلَى الله مِنْكُم وَقد بَينا ذَلِك فِيمَا تقدم وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى بمزيد يبطل قَوْلكُم فِيهِ ويهدم
وَأما مَا نسبت إِلَيْنَا من الْكَذِب على الْمَسِيح والسب لَهُ فَذَلِك وَالله شَيْء لَا نفعله وَلَا يرضى بذلك متدين وَلَا عَاقل وَكَيف يجوز هَذَا علينا وَنحن نكفر من سبه أَو سبّ أمه عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهَذَا عندنَا أصل من أصُول عقائدنا وَذَلِكَ أَن الله تَعَالَى أَخذ علينا من الْمِيثَاق أَن نؤمن بِجَمِيعِ الْأَنْبِيَاء وَالرسل وَلَا نفرق بَين أحد مِنْهُم وَهُوَ عندنَا من أكْرم الرُّسُل فَكيف نسبه أَو نكذب عَلَيْهِ وَفِي فعل ذَلِك خُرُوج عَن دين الْإِسْلَام وَتمسك بِفعل الْجُهَّال الطغام بل أَنْتُم الَّذين كَذبْتُمْ عَلَيْهِ ونسبتم مَا تحيله الْعُقُول إِلَيْهِ وَهُوَ يتبرأ من ذَلِك ويتنصل مِمَّا أفتريتم عَلَيْهِ هُنَالك ثمَّ أضفتم مَعَ ذَلِك من الْعَيْب والتنقيص على الله تَعَالَى مَا يعلم على الضَّرُورَة وَالْقطع أَنه محَال فَنحْن وَإِيَّاك على الْمثل السائر رمتني بدائها وإنسلت
ثمَّ قلت وَاعْلَم أَنَّك إِن أرْسلت بعد هَذَا بالشتم فَإِنِّي أبْعث إِلَى كل بلد كتابا بِنَصّ شريعتكم وَبِكُل مَا نَعْرِف من الْأَقَاوِيل الَّتِي لَا تقدرون على إنكارها
لَوْلَا أَن السب منهى عَنهُ على الْإِطْلَاق وَلَيْسَ من مَكَارِم الْأَخْلَاق لأكثرت من سبك ولأوغلت فِي لومك وعتبك وَلَو كَانَ ذَلِك لما كذبت وَلَا افتريت وَإِنَّمَا كنت أفعل ذَلِك لأظهر بذلك بَاطِل تمويهك ومغالطة تهويلك وَمن أَيْن لَك أَن تعرف ديننَا وَأي طَرِيق يوصلك إِلَيْهِ وَبِأَيِّ لِسَان تتمكن مِنْهُ وَبِأَيِّ فهم تتوصل إِلَى مَعْنَاهُ
هَا أَنْت لَا تعرف دينك الَّذِي نشأت عَلَيْهِ فَكيف بك أَن تعرف مَا لم تفهم مِنْهُ حرفا وَلَا سمعته على وَجهه اللَّهُمَّ إِلَّا أَن تقولت
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
227
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir