مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
249
فَانْظُر كَيفَ أخبر عَن نَفسه أَنه مَعْلُوم عِنْد الْيَهُود وَأخْبر عَن الله أَن الْيَهُود لَا تعرفه وَقَالَ إِنَّه لم يَأْتِ من ذَاته وَلَكِن الله بَعثه وَهَكَذَا كَانَت دَعْوَة من قبله من الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام وحاشاهم أَن ينتسبوا إِلَى مَا ينْفَرد بِهِ ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام
وَفِي الْإِنْجِيل أَيْضا أَنه قَالَ للْيَهُود بعد خطاب طَوِيل مَذْكُور فِي الْإِنْجِيل حِين قَالُوا لَهُ إِنَّمَا أَبونَا إِبْرَاهِيم فَقَالَ إِن كُنْتُم بني إِبْرَاهِيم فاقفوا أَثَره وَلَا تريدوا قَتْلِي
على أَنِّي رجل أدّيت إِلَيْكُم الْحق الَّذِي سَمعه من الله غير أَنكُمْ تقفون أثر آبائكم قَالُوا لسنا أَوْلَاد زنا إِنَّمَا نَحن أَبنَاء الله فَقَالَ لَو كَانَ الله أَبَاكُم لحفظتموني لِأَنِّي رَسُول مِنْهُ خرجت مُقبلا وَلم أقبل من ذاتي وَهُوَ بَعَثَنِي لكنكم لَا تقبلون وصيتي وتعجزون عَن سَماع كَلَامي إِنَّمَا أَنْتُم أَبنَاء الشَّيْطَان وتريدون إتْمَام شهواته إِلَى كَلَام كثير
وَفِيه أَيْضا أَنه كَانَ يمشي يَوْمًا فأحاطت بِهِ الْيَهُود وَقَالُوا إِلَى مَتى تخفى أَمرك إِن كنت الْمَسِيح المنتظر فأعلمنا بذلك
وَلم تقل لَهُ إِن كنت إِلَهًا لِأَنَّهُ لم تعلم من دَعْوَاهُ ذَلِك وَلَا إختلاف عِنْد الْيَهُود أَن الَّذِي ينتظرونه إِنَّمَا هُوَ إِنْسَان نَبِي لَيْسَ بِإِنْسَان إِلَه كَمَا تَزْعُمُونَ
وَفِي الْإِنْجِيل أَيْضا عَنهُ أَن الْيَهُود أَرَادوا الْقَبْض عَلَيْهِ فبعثوا لذَلِك الأعوان وَأَن رجعُوا إِلَى قوادهم فَقَالُوا لَهُم لم لم تأخذوه قَالُوا مَا سمعنَا آدَمِيًّا أنصف مِنْهُ فَقَالَت الْيَهُود وَأَنْتُم أَيْضا مخدوعون أَتَرَوْنَ أَنه آمن بِهِ أحد من القواد أَو من رُؤَسَاء أهل الْكتاب إِنَّمَا آمن بِهِ من الْجَمَاعَة من يجهل الْكتاب فَقَالَ لَهُم نيقوديموس أَتَرَوْنَ أَن كتابكُمْ يحكم على أحد قبل أَن يسمع مِنْهُ فقالو لَهُ اكشف الْكتب ترى أَنه لَا يَجِيء نَبِي من جلجال
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
249
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir