مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
253
وَمثل هَذَا كثير فِيهِ
ثمَّ إِن الْيَهُود عِنْدهم من الإختلاف فِي أمره مَا يدل على عدم يقينهم بِشَيْء من أخباره فَمنهمْ من يَقُول إِنَّه كَانَ رجلا مِنْهُم يعْرفُونَ أَبَاهُ وَأمه وينسبونه لزانية وحاشى لله كذبُوا ويسمون أَبَاهُ للزنية البندير الرُّومِي وَأمه مرم الماشطة كذبُوا لعنهم الله ويزعمون أَن زَوجهَا يُوسُف لما رأى البندير عَنْهَا على فراشها وتشعر بذلك فهجرها وَأنكر إبنها وَمِنْهُم من يَقُول أَنه لم يتَوَلَّد من غير أَب وينكره وَيَقُول إِنَّمَا أَبوهُ يُوسُف بن يهوذا الَّذِي كَانَ زوجا لِمَرْيَم
ثمَّ إِن الْيَهُود لعنهم الله أطبقت على إِطْلَاق الذَّم عَلَيْهِ ثمَّ اخْتلفُوا فِي سبه فَمنهمْ من قَالَ مَا تقدم وَمِنْهُم من ذكر سبا آخر وَهُوَ أَنهم زَعَمُوا أَنه كَانَ يَوْمًا مَعَ معلمه يهوشوع بن برخيا وَسَائِر التلاميذ فِي سفر فنزلوا موضعا وَجَاءَت إمرأة من أَهله وَجعلت تبالغ فِي كرامتهم فَقَالَ يهوشوع مَا أحسن هَذِه الْمَرْأَة يُرِيد فعلهَا فَقَالَ عِيسَى بزعمهم لعنهم الله لَوْلَا عمش فِي عينيها فصاح يهوشوع وَقَالَ لَهُ مَا ممزار تَرْجَمته يَا زنيم أتزنى بِالنّظرِ وَغَضب عَلَيْهِ عضبا شَدِيدا وَعَاد إِلَى بَيت الْمُقَدّس وَحرم باسمه ولعنه فِي أَربع مائَة قرن قَالُوا فَحِينَئِذٍ لحق بزعمهم بِبَعْض قواد الرّوم وداخله بصناعة الطِّبّ فقوى لذَلِك بزعمهم على الْيَهُود وهم يَوْمئِذٍ فِي ذمَّة قَيْصر تباريوش وَجعل يُخَالف حكم التَّوْرَاة ويستدرك عَلَيْهَا ويعرض عَن بَعْضهَا إِلَى أَن كَانَ من أمره مَا كَانَ
وَمِنْهُم من يَقُول إِن ذَلِك إِنَّمَا أطلق عَلَيْهِ لِأَنَّهُ كَانَ يَوْمًا يلاعب الصّبيان فِي صغره بالكرة فَوَقَعت لَهُ بَين جمَاعَة من مَشَايِخ الْيَهُود فضعف الصّبيان عَن استخراجها من بَينهم حَيَاء من المشائخ فقوى عِيسَى وتخطى رقابهم وَأَخذهَا فَقَالُوا لَهُ مَا نظنك إِلَّا زنيما فأمضيت عَلَيْهِ هَذِه الشتيمة
وَكَذَلِكَ يخْتَلف فِي صَنْعَة أَبِيه الَّذِي تَقولُونَ أَنْتُم فِيهِ خطيب
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
253
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir