مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
288
إِلَى ميسرَة وَقَالَ من هَذَا الرجل الَّذِي نزل تَحت هَذِه الشَّجَرَة قَالَ لَهُ ميسرَة هَذَا رجل من قُرَيْش من أهل الْحرم فَقَالَ لَهُ الراهب مَا نزل تَحت هَذِه الشَّجَرَة قطّ إِلَّا نَبِي
ثمَّ بَاعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سلْعَته الَّتِي خرج بهَا وَاشْترى مَا أَرَادَ أَن يَشْتَرِي ثمَّ أقبل قَافِلًا إِلَى مَكَّة وَمَعَهُ ميسرَة فَكَانَ ميسرَة إِذا كَانَت الهاجرة وَاشْتَدَّ الْحر يرى ملكَيْنِ يظلانه من الشَّمْس وَهُوَ يسير على بعيره
فَلَمَّا قدم مَكَّة على خَدِيجَة بمالها باعت مَا جَاءَ بِهِ بأضعف أَو قَرِيبا
وحدثها ميسرَة عَن قَول الراهب وَعَن مَا كَانَ يرى من إظلال الْملكَيْنِ إِيَّاه وَكَانَت خَدِيجَة رَضِي الله عَنْهَا امْرَأَة حازمة شريفة لَبِيبَة مَعَ مَا أَرَادَ الله بهَا من كرامتها فَلَمَّا أخْبرهَا ميسرَة بِمَا أخْبرهَا بعثت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت لَهُ يَا ابْن عَم إِنِّي قد رغبت فِيك لقرابتك ووسطك فِي قَوْمك وأمانتك وَحسن خلقك وَصدق حَدِيثك ثمَّ عرضت عَلَيْهِ نَفسهَا
وَكَانَت خَدِيجَة يَوْمئِذٍ أَوسط نسَاء قُرَيْش نسبا وأعظمهن شرفا وأكثرهن مَالا كل قَومهَا كَانَ حَرِيصًا على ذَلِك مِنْهَا لَو يقدر عَلَيْهِ فَلَمَّا قَالَت ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر لأعمامه فَخرج مَعَه عَمه حَمْزَة بن عبد الْمطلب حَتَّى دخل على خويلد بن أَسد فَخَطَبَهَا إِلَيْهِ فَتَزَوجهَا
وَقد كَانَت خَدِيجَة بنت خويلد قد ذكرت لورقة بن نَوْفَل وَكَانَ ابْن عَمها وَكَانَ نَصْرَانِيّا قد تتبع الْكتب وَعلم من علم النَّاس مَا ذكر لَهَا غلامها ميسرَة من قَول الراهب وَمَا كَانَ يرى مِنْهُ إِذْ كَانَ الْملكَانِ يظلانه فَقَالَ ورقة لَئِن كَانَ هَذَا حَقًا يَا خَدِيجَة فَإِن مُحَمَّدًا لنَبِيّ هَذِه الْأمة وَقد عرفت أَنه كَانَ لهَذِهِ الْأمة نَبِي ينْتَظر هَذَا زَمَانه أَو كَمَا قَالَ فَجعل ورقة يستبطئ الْأَمر وَيَقُول حَتَّى مَتى فَلَمَّا تقَارب زمَان مبعثه كثرت أَحَادِيث الْكُهَّان عَن نبوته وَالْأَخْبَار بذلك فبشر بِقرب ظُهُوره جمَاعَة من الْكُهَّان
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
288
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir