مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
293
وَلَا ظهر عَلَيْهِ شَيْء مِمَّا يظْهر على الْمَوْتَى حَتَّى كَانَت الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم تَقول لَهُ طبت حَيا وَمَيتًا
وَلَقَد روى أَن أم سَلمَة قَالَت وضعت يَدي على صدر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ميت فمرت على جمع لَا آكل وَلَا أتوضأ إِلَّا وجدت ريح الْمسك من يَدي
فَإِن قيل نسلم أَنه كَمَا وصفت لَكِن أَي فَضِيلَة لحسن الصُّورَة الظَّاهِرَة وَأي مزية لَهَا على غَيرهَا إِذْ رب قَبِيح المنظر حسن الْفِعْل والمخبر وَرب حسن الظَّاهِر والمنظر قَبِيح الْفِعْل والمخبر
فَنَقُول هَذَا الَّذِي ذكرت ينْدر ويقل بل لَا يبعد أَن يَقُول قَائِل لَا يُوجد كَامِل الصُّورَة الظَّاهِرَة أَلا وَهُوَ كَامِل الصُّورَة الْبَاطِنَة إِذْ كِلَاهُمَا إِنَّمَا سَببه بِحَسب مَا أجْرى الله الْعَادة مزاج معتدل فهما ثمرتا مثمر وَاحِد وَلأَجل هَذَا وَالله أعلم لم نسْمع قطّ عَن نَبِي من أَنْبيَاء الله تَعَالَى أَن الله تَعَالَى خلقه نَاقص الْخلقَة أَو مشوهها اللَّهُمَّ أَلا قد طرأت على بَعضهم آفَات لأسباب شاءها الله تَعَالَى مثل أَيُّوب وَغَيره وَلَيْسَ الْكَلَام فِي الطَّارِئ وَإِنَّمَا الْكَلَام فِي أصل الْخلقَة ثمَّ إِن الْحُكَمَاء وَالْعُلَمَاء قد استدلوا بِحسن الْخلق على حسن الْخلق حَتَّى أَن الْحُكَمَاء قَالُوا أقصدوا بحوائجكم سماح الْوُجُوه فَإِنَّهُ أنجح لَهَا أَو فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن تقضى
وَأَيْضًا فَإِن الْجمال وَالْحسن مَحْبُوب بالطبع ومرغوب فِيهِ والقبح منفور عَنهُ ومقصود الله تَعَالَى أَن يحب الْأَنْبِيَاء وَأَن لَا ينفر مِنْهُم وَالْحسن مُوجب لذَلِك وَأَيْضًا فَإِن صفة نَبينَا هَذِه هِيَ صفة جده إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن حَتَّى كَأَنَّهُ هُوَ على مَا ثَبت من صفة إِبْرَاهِيم فِي كتب الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام
وَأما فصاحة لِسَانه
فَلَقَد أطل من الفصاحة على كل نِهَايَة وَبلغ من البلاغة كل غَايَة فَلَقَد أوتين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَلامَة الطَّبْع وبراعة المنزع وعذوبة اللَّفْظ وَحسن الْإِيرَاد وجزالة القَوْل وَصِحَّة الْمعَانِي مَعَ أيجاز اللَّفْظ وَقلة التَّكَلُّف
أُوتى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَوَامِع الْكَلم وبدائع الحكم فَلَقَد كَانَ يُخَاطب كل حَيّ من أَحيَاء الْعَرَب بلغتهم وَلم يكن يقْتَصر على لُغَة وَاحِدَة مَعَ أَنه إِنَّمَا نَشأ على لُغَة بني سعد وقريش وَكَانَ يعرف لُغَات
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
293
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir