مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
295
على هدمها وَوجه فيله عَلَيْهَا أرسل الله عَلَيْهِم طيرا أشباه الخطاطيف مَعَ كل وَاحِد مِنْهَا ثَلَاثَة أَحْجَار حجر فِي منقاره وحجران فِي رجلَيْهِ فرمت الطير ذَلِك الْجَيْش بِتِلْكَ الْجِهَات فَكل من أَصَابَهُ من تِلْكَ الْحِجَارَة شَيْء هلك مَكَانَهُ وَأصَاب ملكهم مِنْهَا حجر فَهَلَك بعد أَن تناثر لَحْمه وتساقط أُنْمُلَة أُنْمُلَة
فَتَفَرَّقُوا فِي كل وَجه وأهلكهم الله كل هَلَاك وبدد شملهم أَي تبديد وكل هَذَا مَعْرُوف لَا يُنكر ومشهور لَا يجهل فَهَذِهِ الأَرْض على محلهَا وجدبها وشظف عَيْش أَهلهَا خير الْبِلَاد عِنْد رَبهَا دلّ على ذَلِك كَلَام الْأَنْبِيَاء وَالرسل وَمَا جَاءَ من ذَلِك فِي مُتَقَدِّمي الْكتب وَلَا يظنّ الْجَاهِل أَن خير بِلَاد الدُّنْيَا عِنْد الله أَكْثَرهَا خصبا وَأَعْظَمهَا فَاكِهَة وَأَبا فَإِن هَذَا ظن من لَيْسَ لَهُ نطق وَلَا فهم وهمته مَا يَجْعَل فِي بَطْنه كالبهم بل خير الْبِلَاد عِنْد الله مَا كوبدت فِيهِ المشقات الَّتِي توصل إِلَى مَا عِنْد الله من الدَّرَجَات وَكَانَت مَعَ ذَلِك مِمَّا قدس وانتشرت مِنْهُ الديانَات
وكل ذَلِك فِي حق أرضه مَعْلُوم من جِهَة النبوات وَسَيَأْتِي مَا ذكر الله تَعَالَى فِي مَكَّة بَلَده عَلَيْهِ السَّلَام على لِسَان أشعياء عَلَيْهِ السَّلَام
وَأما قُوَّة عقله وَعلمه
فَلَقَد أُوتى مِنْهُمَا مَا لم يؤته أحد وَأعْطى مِنْهَا مَا لم يُعْطه وَالِد وَلَا ولد وَكفى دَلِيلا على ذَلِك مَا ظهر عَلَيْهِ من حسن السياسة وَأَحْكَام أُمُور الرياسة وَالْأَخْذ فِي الْعُلُوم العقليات من غير اكْتِسَاب شَيْء مِمَّا يحْتَاج إِلَيْهِ من الْمُقدمَات حَتَّى إتخذ أَرْبَاب كل علم كَلَامه فِي ذَلِك الْعلم أصلا يرجع إِلَيْهِ ويعول فِي صناعته عَلَيْهِ فَتَارَة يكون كَلَامه فِي بعض الْعُلُوم منشئا ممهدا وَأُخْرَى متمما ومؤيدا وَإِن أردْت أَن تعلم ذَلِك علم الْيَقِين فَتَأمل تَأمل اليقظين مَا تضمنه من ذَلِك الْكتاب وَالسّنة فبهما كثرت الْخيرَات وعظمت الْمِنَّة فَإنَّك تجدها قد جمع لَهُ مِنْهُمَا عُلُوم الْأَوَّلين والآخرين على اخْتِلَاف عُلُوم الْعَالمين من الرياضيات على اخْتِلَاف أوصافها والإلهيات مَعَ تعذرها على أَكثر الأفهام واعتياصها والسياسات على تشَتت أوصافها
أما الْأُمُور المصلحية
الَّتِي يعبر عَنْهَا بالقوانين الشَّرْعِيَّة فَيَقْضِي الْعُقَلَاء مِنْهَا الْعجب فَإِنَّهُ أطل مِنْهَا على أَعلَى الْمَرَاتِب والرتب وَذَلِكَ
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
295
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir