مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
297
وَأما الْعُقُول
فَحرم اسْتِعْمَال مَا يُؤَدِّي إِلَى تلفهَا وذهابها كَالْخمرِ وَذَلِكَ أَن منَاط التَّكْلِيف الْعقل وَهُوَ الَّذِي بِهِ يعرف الله تَعَالَى وَهُوَ الَّذِي يَنْتَظِم مصَالح الدُّنْيَا وَالدّين فَإِذا أذهبه الْإِنْسَان بِالْخمرِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ فقد تعرض لإِسْقَاط التَّكْلِيف وللكفر بِاللَّه تَعَالَى بل لكل الْمَفَاسِد وَلأَجل هَذَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام الْخمر جماع الْإِثْم وَأم الْخَبَائِث والكبائر وَلأَجل هَذَا قَالَ الله تَعَالَى {إِنَّمَا الْخمر وَالْميسر والأنصاب والأزلام رِجْس من عمل الشَّيْطَان فَاجْتَنبُوهُ لَعَلَّكُمْ تفلحون إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَان أَن يُوقع بَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء فِي الْخمر وَالْميسر ويصدكم عَن ذكر الله وَعَن الصَّلَاة فَهَل أَنْتُم مُنْتَهُونَ}
ثمَّ أكد الْكَفّ عَن الْخمر بِأَن شرع على شربه حدا هُوَ ضرب بِالسَّوْطِ ليَكُون ذَلِك أبلغ فِي الردع والزجر
وَأما حفظ الْأَنْسَاب وصيانة إختلاط الْمِيَاه فِي الْأَرْحَام
فشرع النِّكَاح وَحرم السفاح لينتسب كل ولد لوالده ويتميز الْوَلِيّ عَن مضادده ولينضاف كل إِلَى شيعته ويتحقق نسبته بقبيلته وَلأَجل هَذَا قَالَ الله تَعَالَى {يَا أَيهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ من ذكر وَأُنْثَى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا}
وَلم لم يكن ذَلِك لارتفع التعارف وَلم يسمع ولاتسع خرق لَا يرقع
وَأما الْمُحَافظَة على الْأَدْيَان وصيانتها
فَهُوَ الْمَقْصُود الْأَعْظَم والمستند الأعصم فَحرم الْكفْر والفسوق والعصيان وَأوجب الطَّاعَات وَالْإِيمَان وَأوجب قتل الْكَافِر وتوعده بِالْعَذَابِ الدَّائِم والهوان وَلَا يخفى على من مَعَه أدنى مسكة إِذا تَأمل بِأَدْنَى فكرة أَن الْإِيمَان
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
297
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir