responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 314
ديني وَالْحب أساسي والشوق مركبي وَذكر الله مجدي والزهد حرفتي وَالْيَقِين قوتي والصدق شفيعي وَالطَّاعَة حسبي وَالصَّبْر هادي خلقي وقرة عَيْني فِي الصَّلَاة
وَفِي حَدِيث آخر وَثَمَرَة فُؤَادِي فِي ذكره وغمى لأجل أمتِي وشوقي إِلَى ذِي الْجلَال
وَوصف خَوفه يطول وَمَعْرِفَة ذَلِك من حَاله لَا يُنكره عليم وَلَا جهول إِذا كَانَ من أهل الْإِنْصَاف والعقول
وعَلى الْجُمْلَة فمناقبه الشَّرِيفَة لَا تحصى وَمَا خص بِهِ من الْأَخْلَاق الْكَرِيمَة عديد الْحَصَى كَيفَ لَا وَقد قَالَ الله تَعَالَى لَهُ {وَإنَّك لعلى خلق عَظِيم} وَمَا عظمه الْعَظِيم فَهُوَ عَظِيم وَكَيف لَا يكون ذَلِك وَقد بَعثه الله تَعَالَى متمما لمكارم أَخْلَاق الْأَوَّلين وَقد خصّه بِصِفَات جَمِيع النَّبِيين فَلَو جَازَ أَو تصور أَن يعبد أحد من الْبشر لكَمَال أخلاقه وكرم أَوْصَافه وَطيب أعرافه لَكَانَ هُوَ إِذْ قد أعْطى من ذَلِك مَا لم يُعْطه أحد من الْبشر وَلَا دخل لَهُم تَحت كسب وَلَا قدر

نام کتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست