مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
319
فِي يَمِيني وَالْقَمَر فِي يساري على أَن أترك هَذَا الْأَمر حَتَّى يظهره الله أَو أهلك فِيهِ مَا تركته ثمَّ استعبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبكى ثمَّ قَامَ فَلَمَّا ولى ناداه أَبُو طَالب عَمه وَقَالَ لَهُ أقبل يَا ابْن أخي واذهب فَقل مَا أَحْبَبْت فوَاللَّه مَا أسلمك لشَيْء أبدا
فَلَمَّا رَأَتْ قُرَيْش أَن أَبَا طَالب لَا يُسلمهُ عزمت على حَرْب أبي طَالب وقتاله فتهيأ أَبُو طَالب لقتالهم وَجمع قومه وعشيرته لذَلِك ثمَّ إِنَّهُم تصالحوا فِيمَا بَينهم وَأقَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على حَاله ذَلِك من عيب دينهم وتسفيه عُقُولهمْ وذم آلِهَتهم لَا يردهُ عَن ذَلِك راد وَلَا يصده عَمَّا يُريدهُ صَاد
فَاجْتمع أَشْرَاف قُرَيْش يَوْمًا فَقَالُوا مَا رَأينَا مثل صَبرنَا على مَا نلقى من أَمر هَذَا الرجل أَنه قد سفه أَحْلَامنَا وَشتم آبَاءَنَا وَعَابَ ديننَا وَفرق جماعتنا وَسَب آلِهَتنَا لقد صرنا مِنْهُ على أَمر عَظِيم فَبَيْنَمَا هم يَقُولُونَ ذَلِك إِذْ طلع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأقبل يمشي حَتَّى اسْتَلم الرُّكْن ثمَّ مر بهم طَائِفًا بِالْبَيْتِ فَلَمَّا مر بهم غَمَزُوهُ بِبَعْض القَوْل فَتغير وَجه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ لَهُم أتسمعون يَا معشر قُرَيْش أما وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لقد جِئتُكُمْ بِالذبْحِ قَالَ فَأخذت الْقَوْم كَلمته وهيبته حَتَّى مَا مِنْهُم رجل إِلَّا ناكس رَأسه كَأَن على رَأسه طائرا وَاقِفًا حَتَّى إِن أَشَّدهم عَلَيْهِ وَطْأَة ليلين لَهُ بالْقَوْل وَيَقُول لَهُ أحسن مَا يجده من الْكَلَام حَتَّى أَنه ليقول إنصرف يَا أَبَا الْقَاسِم فوَاللَّه مَا كنت جهولا فَانْصَرف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْهُم حَتَّى إِذا كَانَ الْغَد اجْتَمعُوا فَقَالَ بَعضهم لبَعض ذكرْتُمْ مَا بلغ مِنْكُم وَمَا بَلغَكُمْ عَنهُ حَتَّى إِذا أسمعكم مَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ فَبَيْنَمَا هم فِي ذَلِك إِذْ طلع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَوَثَبُوا إِلَيْهِ وثبة رجل وَاحِد فأحاطوا بِهِ يَقُولُونَ أَنْت الَّذِي تعيب آلِهَتنَا وَدِيننَا فَيَقُول نعم أَنا الَّذِي أَقُول ذَلِك فَأخذُوا بمجمع رِدَائه وجبذوه جبذا شَدِيدا وَهُوَ فِي ذَلِك يَقُول لَهُم أَنا الَّذِي أعيب مَا أَنْتُم عَلَيْهِ لم يفزعه مَا رأى مِنْهُم وَلَا هاله ذَلِك بل صَبر على مَا ناله حَتَّى نَصره الله عَلَيْهِم وَأظْهر دينه على دينهم
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
319
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir