مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
325
تسْعَى فرام السَّحَرَة معارضته ومقاومته فَلم يقدروا من ذَلِك على شَيْء وَعند عجزهم تبين صدقه وَأَنه رَسُول من عِنْد الله وَكَذَلِكَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام بَعثه الله فِي زمَان كَانَ مُعظم علم أَهله الطِّبّ فأيده بإحياء الْمَوْتَى وإبراء الأكمه والأبرص وَعند عجزهم عَن الْإِتْيَان بِشَيْء من ذَلِك تبين صدقه وَأَنه رَسُول من عِنْد الله فَعلم بِهَذَا الْبُرْهَان الَّذِي يتَطَرَّق إِلَيْهِ خلل أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله {قد خلت من قبله الرُّسُل}
فَإِن قيل لَا نسلم أَنه لم يُعَارض بل لَعَلَّه عورض وَلم ينْقل أَو نقل فأخفى
وَالْجَوَاب من وَجْهَيْن
أَحدهمَا
أَنا نقُول للْيَهُود وَالنَّصَارَى هَذَا السُّؤَال يَنْقَلِب عَلَيْكُم فِي معجزات مُوسَى وَعِيسَى إِذْ يُمكن أَن يُقَال إِن ساحرا من السَّحَرَة عَارض مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَأَنه أَتَى بعصا فقلبها ثعبانا أعظم من ثعبان مُوسَى والتقم ثعبان مُوسَى
وَيُمكن أَن يُقَال لِلنَّصَارَى أَن عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام عورض فِي إحْيَاء الْمَوْتَى وإبراء الأكمه والأبرص وَلم ينْقل إِلَيْنَا أَو نقل فأخفى
وَكَذَلِكَ نقُول لغير الْيَهُود وَالنَّصَارَى من الْأُمَم فِي معجزات أَنْبِيَائهمْ فبالذي ينفصلون عَن معجزات أَنْبِيَائهمْ بِهِ بِعَيْنِه ننفصل عَن معجزات نَبينَا عَلَيْهِ السَّلَام
وَجُمْلَة مَا قيل فِي جَوَاب هَذَا لَو عورض لنقل إِذْ الْعَادَات تَقْتَضِي ذَلِك فَإِن هَذَا الْأَمر مُهِمّ عَظِيم تكْثر الْعِنَايَة بِهِ فيكثر نَقله لَا سِيمَا فِي شريعتنا فَإِنَّهُم قيل لَهُم إِذْ لم تصدقوا وَلم تعارضوا فأذنوا بِحَرب فَلَمَّا لم يُؤمنُوا وَلم يعارضوا قَاتلهم فَقَتلهُمْ وسبى ذَرَارِيهمْ وانتقم مِنْهُم غَايَة الإنتقام فَلَو قدرُوا على الْمُعَارضَة لعارضوا وَلَو عارضوا لنقل نقلا متواترا فَإِن هَذَا الْأَمر من أهم الْمُهِمَّات عِنْد الْعُقَلَاء
الْوَجْه الثَّانِي من الْجَواب
وَهُوَ الإنفصال الْحق وَالْكَلَام الصدْق أَن نقُول من وقف على الْقُرْآن وسَمعه وَفهم مَعَانِيه وَكَانَ عَارِفًا
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
325
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir