responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 364
وَمن ذَلِك حَدِيث معيقيب قَالَ رَأَيْت من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عجبا جِيءَ بصبي يَوْم ولد فَقَالَ لَهُ من أَنا فَقَالَ أَنْت رَسُول الله فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صدقت بَارك الله فِيك ثمَّ أَن الْغُلَام لم يتَكَلَّم بعْدهَا حَتَّى شب فَكَانَ يدعى مبارك الْيَمَامَة وَكَانَت هَذِه الْقِصَّة بِمَكَّة فِي حجَّة الْوَدَاع
وَمن حَدِيث الْحسن قَالَ أَتَى رجل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر أَنه طرح بنية لَهُ فِي وَادي كَذَا فَانْطَلق مَعَه إِلَى ذَلِك الْوَادي وناداها بإسمها يَا فُلَانَة احيى بِإِذن الله فَخرجت وَهِي تَقول لبيْك وَسَعْديك فَقَالَ لَهَا إِن أَبَوَيْك قد أسلما فَإِن أَحْبَبْت أَن أردك عَلَيْهِمَا فَقَالَت لَا حَاجَة لي فيهمَا وجدت الله خير مِنْهُمَا
وَمن ذَلِك حَدِيث أنس أَن شَابًّا من الْأَنْصَار توفى وَله أم عَجُوز قَالَ فسجيناه وعزيناه فَقَالَت مَاتَ ابْني قُلْنَا نعم قَالَت اللَّهُمَّ إِن كنت تعلم أَنِّي هَاجَرت إِلَيْك وَإِلَى نبيك رَجَاء أَن تعينني على كل شدَّة فَلَا تحملنِي على هَذِه الْمُصِيبَة فَمَا برح أَن كشف الثَّوْب عَن وَجهه فَطَعِمَ وطعمنا
وَمن حَدِيث عبد الله بن عبيد الله قَالَ كنت فِيمَن دفن ثَابت بن قيس بن شماس وَكَانَ قتل بِالْيَمَامَةِ فسمعناه حِين أدخلْنَاهُ فِي الْقَبْر يَقُول مُحَمَّد رَسُول الله أَبُو بكر الصّديق عمر الشَّهِيد عُثْمَان الْبر الرَّحِيم فَنَظَرْنَا فَإِذا هُوَ ميت
وَمن حَدِيث النُّعْمَان بن بشير أَن زيد بن خَارِجَة خر مَيتا فِي زقاق من أَزِقَّة الْمَدِينَة فَرفع وسجى إِذْ سَمِعُوهُ بَين العشائين وَالنِّسَاء يصرخن حوله يَقُول أَنْصتُوا أَنْصتُوا فحسر عَن وَجهه فَقَالَ مُحَمَّد رَسُول الله النَّبِي الْأُمِّي وَخَاتم النبييين كَانَ ذَلِك فِي الْكتاب الأول ثمَّ قَالَ صدق صدق
وَذكر أَبَا بكر وَعمر وَعُثْمَان ثمَّ قَالَ السَّلَام عَلَيْك يارسول الله وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ثمَّ عَاد مَيتا كَمَا كَانَ

نام کتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست