مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
405
فَنَقُول لَهُم هَل كَانَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام قبل أَن يعمده يحيى مقدسا أم لم يكن فَإِن قُلْتُمْ أَنه كَانَ مقدسا فَلَا فَائِدَة لفعل يحيى ولأي شَيْء لم ينزل عَلَيْهِ روح الْقُدس قبل التعميد وَأَنْتُم تَقولُونَ أَنه لما عمده نزل عَلَيْهِ الرّوح الْقُدس مثل حمامة بَيْضَاء وَإِن كَانَ غير مقدس فَكيف يكون من لَيْسَ بمقدس إِلَهًا أَو ابْن إِلَه وَأَنْتُم تَزْعُمُونَ بجهلكم على اخْتِلَاف أقوالكم أَنه اتَّحد بناسوته اللاهوت وَهُوَ فِي بطن أمه وَكَيف يتحد اللاهوت بِمن لَيْسَ بمقدس وَهل هَذَا كُله مِنْكُم إِلَّا هذيان وَضرب من الخذلان تمجه الْقُلُوب والآذان
مَسْأَلَة فِي غفران الأساقفة والقسيسين ذنُوب المذنبين وإختراعهم الْكَفَّارَة للعاصين
أعلم أَن هَؤُلَاءِ الْقَوْم وضعُوا لأَنْفُسِهِمْ قوانين توافقوا عَلَيْهَا وارتبطوا لَهَا من غير أَن يشْهد بِصِحَّة تِلْكَ القوانين شَاهد من توراة وَلَا من إنجيل فَمن خالفها عِنْدهم سموهُ خارجيا تَارَة وكافرا أُخْرَى وَالْخُرُوج عَن تِلْكَ القوانين هُوَ الذَّنب عِنْدهم ثمَّ تِلْكَ الذُّنُوب منقسمة إِلَى مَا لَا يغفرونه وَإِلَى مَا يغفرونه فَإِذا غفرو ذَنْب وَاحِد مِنْهُم أدخلوه الْكَنِيسَة وقبلوا قربانه وَإِذا لم يغفروا لَهُ أبعدوه عَن كنائسهم وطردوه وهولوا عَلَيْهِ وَلم يقبلُوا برهانه وَلَا بُد للذنب المغفور من كَفَّارَة وَتلك الْكَفَّارَة بِحَسب مَا يظْهر لأقستهم ويرونه مُوَافقا لغرضهم فَتَارَة يوجبون عَلَيْهِ خدمَة الْكَنِيسَة وَتارَة لَا يدخلهَا بل يقف عِنْدهَا متذللا وَرُبمَا يبْقى على ذَلِك أعواما عديدة وَتارَة يوجبون عَلَيْهِ مَالا إِمَّا لملكهم وَإِمَّا لَهُم ولكنائسهم
وَلَا بُد من بَيَان ذَلِك بالأمثلة على مَا وجدنَا فِي كتبهمْ ولنذكر من كل مَسْأَلَة مِثَالا لِئَلَّا يطول الْكتاب وَإِنَّمَا أنقل ألفاظهم من كتبهمْ لِئَلَّا يتقول متقول علينا بِالْبَاطِلِ أَو يظنّ بِنَا الْجَهْل بمذهبهم أَو ينسبونا إِلَى الْكَذِب فِي شَيْء مِمَّا حكيناه عَنْهُم
مِثَال الْقسم الأول العابثون بالصبيان
العابثون بالصبيان لَا يغفرون لَهُم بِوَجْه وَلَا يعطونهم قربانا
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
405
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir