مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
490
وَفِيمَا هما سائران فِي الطَّرِيق أَقبلَا على مَاء فَقَالَ الخصى هُوَ ذَا مَاء مَاذَا يمْنَع أَن أعْتَمد فَقَالَ فيلبس إِن كنت تؤمن من كل قَلْبك يجوز فَأجَاب وَقَالَ أَنا أُؤْمِن أَن يسوع الْمَسِيح هُوَ ابْن الله فَأمر أَن تقف المركبة فَنزلَا كِلَاهُمَا إِلَى المَاء فيلبس والخصى فعمده وَلما صعدا من المَاء خطف روح الرب فيلبس فَلم يبصره الخصى أَيْضا وَذهب فِي طَرِيقه فَرحا وَأما فيلبس فَوجدَ فِي أشدود
وأصبحت النَّصْرَانِيَّة دينا عالميا بعد قَرَار الْمُصَالحَة هَذَا الَّذِي تمّ فِي عهد القيصر قسطنطين دينا عالميا بجبروت الرومان وقوتهم لَا بالإقناع وَالْبَيَان
وَقد قُلْنَا من قبل
أَنهم تفادوا النبوءات وَلِأَن النبوءات تدل على شَرِيعَة جَدِيدَة غير شَرِيعَة مُوسَى سَتَكُون مَعَ النَّبِي المنتظر قَالُوا بشريعة للمسيح ليَكُون هُوَ الْمشَار إِلَيْهِ بالنبوءات فِي زعمهم
ونقول أَيْضا أَنهم يعلمُونَ أَن النَّبِي المنتظر سَتَكُون دَعوته عالمية لجَمِيع أُمَم الأَرْض فَهَل تفادوا هَذِه الصّفة فِيهِ لقد جعلُوا النَّصْرَانِيَّة دينا عالميا بالمبادئ الَّتِي قرروها وَمَا أنزل الله بهَا من سُلْطَان رُبمَا ليتفادوا هَذِه الصّفة فِيهِ وَلَو أَنَّهَا عالمية على الأَصْل الَّذِي دَعَا إِلَيْهِ الْمَسِيح وَهُوَ الْعَمَل بِالتَّوْرَاةِ حَتَّى يَأْتِي النَّبِي المنتظر فَيدْخلُونَ فِي دينه مَا صَحَّ لإِنْسَان أَن يعْتَرض عَلَيْهَا بِأَدْنَى إعتراض لِأَنَّهَا بِهَذَا الْمَعْنى فارضة نَفسهَا على الْعَالم من قبل مَجِيء الْمَسِيح لَكِن قصدهم من العالمية هُوَ تفادي الصّفة من جِهَة وليكسبوا أنصارا يناوئون بهم أَتبَاع النَّبِي المنتظر إِذا ظهر فِي حِينه من جِهَة أُخْرَى وَكسب الْأَنْصَار عِنْدهم أهم من تفادي الصّفة فَإِنَّهُم لَا يعجزون إِذا لزم الْأَمر عَن تَحْرِيف الْكَلم عَن موَاضعه
لقد فَهموا صفة االعالمية من النبوءات هَكَذَا
1 - بيّنت التَّوْرَاة أَن لإسماعيل عَلَيْهِ السَّلَام بركَة كَمَا لإسحاق
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
490
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir