مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
67
فَهَذَا يدل دلَالَة بَيِّنَة على أَن الْمَسِيح كَانَ يُطلق لفظ الآب على الله تَعَالَى بِالْمَعْنَى الَّذِي يُطلق على إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام أَنه أَب وَذَلِكَ بِمَعْنى الْمعلم الشفيق وَكَذَلِكَ جَاءَ اللَّفْظ فِي كتَابنَا {مِلَّة أبيكم إِبْرَاهِيم} وَبِذَلِك الْمَعْنى تَقول الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي إِبْرَاهِيم وَلَيْسَ على حَقِيقَة الْأُبُوَّة وَمَعَ ذَلِك ف {مَا كَانَ إِبْرَاهِيم يَهُودِيّا وَلَا نَصْرَانِيّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفا مُسلما وَمَا كَانَ من الْمُشْركين}
وَكَذَلِكَ فِي الْإِنْجِيل فِي غير مَا مَوضِع قَالَ لكم أبوكم وَقلت لأبي وَيلْزم على مساق هَذَا أَلا يخص الْمَسِيح باسم الإبن وَلَا الله تَعَالَى باسم الْأَب
وَمَا بالنا نطول الأنفاس مَعَ هَؤُلَاءِ الْجُهَّال فَإِنَّهُ إِذا احْتمل هَذِه التأويلات كَانَ من المتشابهات وَلَا يَنْبَغِي أَن يصير إِلَيْهِ فِي الإحتجاجات وخصوصا فِي الإعتقادات ثمَّ نقُول لَا يَخْلُو الْمُسْتَدلّ بذلك أَو مَا يُقَارِبه على الْمَعْنى الْمُتَقَدّم أما أَن يُرِيد بِهِ حَقِيقَة الْأَب والإبن أَو لَا يُرِيد ذَلِك فَإِن أَرَادَ الْحَقِيقَة كَانَ محالا وباطلا فَإِن حَقِيقَة الْأَب عِنْد الْعُقَلَاء حَيَوَان ولد من نُطْفَة حَيَوَان هُوَ من نَوعه وبهذه النِّسْبَة وَالصّفة تفهم حَقِيقَة الإبن وَهَذَانِ الوصفان محالان على الْقُدْرَة وَالْعلم فَإِن الْعلم لَيْسَ بحيوان مَوْلُود من نُطْفَة حَيَوَان وَلَا الْقُدْرَة حَيَوَان يخرج مِنْهَا نُطْفَة يتَوَلَّد مِنْهَا حَيَوَان وَهَذَا مَعْلُوم الْبطلَان بِالضَّرُورَةِ
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
67
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir