نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله جلد : 1 صفحه : 78
والشفاء من قبلها، وينوطون [1] بها المسامير والخرق: فهي ذات أنواط /فاقطعوها.
ثم قال [2] : ولقد أعجبني ما صنعه الشيخ أبو إسحاق الجبيناني [3] رحمه الله – أحد الصالحين ببلاد إفريقيه في المائة الرابعة -: حكى عنه صاحبه الصالح أبو عبد الله محمد بن أبي العباس المؤدب: أنه كان إلى جانبه عين تسمى عين العافية، كان العامة قد افتتنوا بها، يأتونها من الآفاق، من تعذر عليها نكاح أو ولد قالت: امضوا بي إلى العافية، فتعرف بها الفتنة.
قال أبو عبد الله: فأنا في السحر ذات ليلة، إذ سمعت أذان أبي إسحاق نحوها، فخرجت فوجدته قد هدمها، وأذن الصبح عليها!. ثم قال: اللهم إني هدمتها لك فلا ترفع لها رأسا، فما رفع لها رأس إلى الآن. انتهى [4] .
وكان الإمام أبو محمد بن أبي زيد [5] يعظم شأن أبي إسحاق هذا، ويقول: طريقة أبي إسحاق خالية لا يسلكها أحد في الوقت [6] .
وقال الشيخ صنع الله الحنفي- في كتابه الذي ألفه في الرد على من ادعى أن للأولياء تصرفات [7] في الحياة وبعد الممات، على سبيل [1] في جميع النسخ: يضربون. والمثبت من كتاب" الحوادث والبدع للطرطوشي" /37. [2] أبو شامة رحمه الله. [3] إبراهيم بن أحمد بن علي بن مسلم، البكري الوائلي. ت369 "الديباج المذهب" 1/264.
(4) "الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة/23-24. [5] الأصل: بن زيد (ط) بن أبي زيد. تحريف. وهو عبد الله بن عبد الرحمن النفزي، حافظ فقيه، ورع، ت386 "المدارك" 2/492. [6] نقله القاضي عياض في "المدارك" 2/500. [7] (ع) (ط) : تصرفا.
نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله جلد : 1 صفحه : 78