نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله جلد : 1 صفحه : 97
لأموالهم، ولم يعبأوا بانتهاك حرمات مولاهم، فإنا لله وإليه راجعون.
وليجتهد المسلم في تحقيق العلم والإيمان.
وليتخذ الله هاديا ونصيرا، وحاكما [1] ووليا؛ فإنه نعم المولى ونعم النصير: {وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} [2] .
وينبغي أن يكثر الدعاء بما رواه مسلم وغيره، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي [3] من الليل، يقول: " اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني /لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" [4] .آخره [5] .
والحمد لله رب العالمين [6] ، وصلى الله على أشرف المرسلين: سيدنا [7] محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين [8] . [1] (ع) : وحكما. [2] سورة الفرقان آية 31. [3] (ع) (ط) : يصلي. ساقطة. [4] أخرجه مسلم في "الصحيح" رقم 770، وأبو داود في "السنن" رقم 767, والترمذي في "الجامع" رقم 3419، والنسائي في "المجتبى"3/212، وابن ماجة في "السنن" رقم 1357، وأحمد في "المسند" 6/156. [5] (ط) : آخره والله أعلم. [6] (ع) : رب العالمين كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله وعظيم سلطانه. [7] (ع) : وصلى الله وسلم على سيدنا (ط) : والصلاة والسلام على. [8] (ع) أجمعين ومن تبعهم بإسحان إلى يوم الدين.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله جلد : 1 صفحه : 97