نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 138
طالب، وزعم أنه من نسله، فلما دخل في دعوته قوم من غلاة الرافضة، ادعى أنه من ولد محمد بن إسماعيل بن جعفر بن جعفر الصادق، فقبلوا ذلك منه، مع أن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق مات ولم يعقب ذرية [1] ، وممن تبعه: حمدان قرمط، وإليه تنسب القرامطة [2] ، ثم لما تمادت بهم الأيام، ظهر المعروف منهم بسعيد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن ميمون بن ديصان القداح، فغيَّر اسمه [1] - يراجع: فضائح الباطنية ص (16) . [2] - فرقة من فرق الباطنية. وقد تقدم الكلام عن الباطنية
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 138