responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 185
يكونون حلقة واسعة، ثم أمسك أفراد كل جماعة بعضهم ببعض كل منهم، ما عدا الأول قد وضع ذراعه اليمنى على ظهر من يليه يساراً، ويده على الكتف اليسرى - كتف من يليه - ثم اتجهوا إلى النظارة-المتفرجين-خارج الحلقة، وأخذوا يذكرون (الله) بصوت أجش عميق، وهم في هذه الحالة يتقدمون إلى الأمام خطوة، ثم إلى الوراء خطوة، مع تحرك كل منهم قليلاً إلى اليسار فكانت الحلقة كلها تدور ولكن ببطء شديد، وكان كل منهم يمد يده اليمنى نحو النظارة خارج الحلقة مشيراً بالتحية، وهؤلاء أو أغلبهم كانوا يردون السلام على الذكيرة، وأحياناً كان بعضهم يقبل اليد الممتدة إليه إذا قابلت وجهه متى كانوا قريبين منهم.......، ومن الوائد المتبعة عندهم أن يسكت من في الصواوين من الذكيرة، متى كان الذكر حول الصاري)) [1] ا. هـ.
وقال السندوبي - أيضاً - في كتابه ((تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي)) :
((ومن الليالي الغر التي لا أنساها ما حييت، ليلة الثاني عشر من ربيع الأول سنة 1364هـ الموافق 24فبراير سنة 1945م [2] والتي تُعدُّ بحق مثالاً لما يجب أن يكون عليه الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في كل عام: فقد شهدت في ساحة المولد [3] معالم الزينة التي تأخذ بالألباب، ومظاهر الاحتفال التي بدت في شكل فخم، ونظام جليل هناك، وفي هذا الميدان المترامي الأطراف، أُقيم السرادق [4] الملكي البديع، وقد تجلَّى في زخارفه وماس [5] في أستاره ومطارفه [6] ، وفرش بالطنافس [7] الثمينة،

[1] - يراجع: تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي ص (188- 189) .
[2] -أي: في عهد الملك فاروق الأول - آخر ملوك مصر -.
[3] - ذكر السندوبي أنها تقع بصحراء قايتباي - المعروف عند العامة بصحراء الخفير -.
[4] - السرادق: ما أحاط بالبناء، وقيل: كل ما أحاط بشيء نحو الشقة في المضرب، أو الحائط المشتمل على الشيء، وهو كل ما أحاط بشيء من حائط أو مضرب أو خباء.
يراجع: لسان العرب (10/157) مادة (سردق) . والمراد به هنا - والله أعلم -: المخيم الكبير.
[5] - ماس: الميس التبختر، وماس يميس ميساناً: يراجع واختال.
يراجع: لسان العرب (6/244) مادة (ميس) .
[6] - المطارف: جمع مطرف، وهي أردية من خز مربعة لها أعلام، وقيل: المطرف من الثياب: ما جعل في طرفيه أعلام. يراجع: لسان العرب (9/220) مادة (طرف) .
[7] - الطنافس: جمع طنفسة: وهي البساط الذي له خَمْلٌ رقيق. يراجع: لسان العرب (6/127) مادة (طنفس) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست