نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 217
المبحث الثاني
المطلب الأول: تعظيم الكفار لشهر رجب. ...
رجب في اللغة مأخوذ من رجبَ الرجلَ رجَبا، وَرَجَبَه يرجُبُه رَجْباً ورُجُوباً، ورجَّبه وَتَرجَّبه وأَرجْبَهَ كلهُّ: هابه وعظمه، فهو مَرْجُوبٌ.
ورجب: شهر سموه بذلك لتعظيمهم إياه في الجاهلية عن القتال فيه، ولا يستحلِّون القتال فيه، والترجيب التعظيم، والراجب المعظم لسيده [1] .
وذكر بعض العلماء أن لشهر رجب أربعة عشر اسماً: شهر الله، ورجب، رجب مضر، منّصل الأسنة، الأصم منفس، مطهر، مقيم، هرم، مقشقش، مبريء، فرد، الأصب، مُعلّى، وزاد بعضهم: رجم، منصل الآل وهي الحربة، منزع الأسنة [2] .
وقد فسر بعض العلماء بعض هذه الأسماء بما يلي:
رجب: لأنه كانُ يرجَّب في الجاهلية أي يُعظم.
الأصم: لأنهم كانوا يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه قعقعة السلاح، ولا يسمع فيه صوت استغاثة.
الأصب: لأن كفار مكة كانت تقول: إن الرحمة تصب فيه صباً.
رجم: بالميم لأن الشياطين ترجم فيه: أي تطرد.
الهرم: لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
المقيم: لأن حرمته ثابتة لم تنسخ، فهو أحد الأشهر الأربعة الحرم.
الُمعلّى: لأنه رفيع عندهم فيما بين الشهور.
منصل الأسنة: ذكره البخاري عن أبي رجاء العطاردي. [1] -يراجع: القاموس المحيط (1/74) ، ولسان العرب (1/411، 412) مادة (رجب) . [2] -يراجع: لطائف المعارف ص (122) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 217