نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 218
منصل الآل: أي الحرب.
المبريء: لأنه كان عندهم في الجاهلية من لا يستحل القتال فيه بريء من الظلم والنفاق.
المقشقش: لأن به كان يتميز في الجاهلية المتمسك بدينه، من المقاتل فيه المستحل له.
شهر العتيرة: لأنهم كانوا يذبحون فيه العتيرة، وهي المسماة الرجبية نسبه إلى رجب [1] .
رجب مضر: إضافة إلى مضر [2] لأنهم كانوا متمسكين بتعظيمه، بخلاف غيرهم، فيقال إن ربيعة كانوا يجمعون بدله رمضان، وكان من العرب من يجعل في رجب وشعبان، ما ذكر في المحرم وصفر، فيحلون رجباً ويحرمون شعباً [3] .
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ورجب مضر الذي بين جماد وشعبان)) [4] . فقيده بهذا التقييد مبالغة في إيضاحه، وإزالة اللبس عنه قالوا: وقد كان بين مضر وبين ربيعة، اختلاف في رجب، فكانت مضر تجعل رجباً هذا الشهر المعروف الآن، وهو الذي بين جمادي [1] - يراجع: تبيين العجب ص (5، 6) . وفص الخواتم ص (93، 94) . [2] - نسبة إلى مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [3] - يراجع: فتح الباري (8/325) . [4] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (10/7) كتاب الأضاحي، حديث رقم (5550) ، ورواه مسلم في صحيحه (3/1305) كتاب القسامة، حديث رقم (1679) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 218