responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه نویسنده : ظفر الإسلام خان    جلد : 1  صفحه : 32
وفريسي معناها المنشق" ولعل مرجع هذا المعنى إلى أنهم انشقوا عن مسلك عامة اليهود التابعين لتعاليم التوراة، أو أنهم انشقوا عن الطائفة اليهودية التي تسمى "الصادوقية" Sadduccees التي كانت أول من ثار ضد الفريسيين الذين يتبعون أهواءهم، ثم ظهرت الحركة الكرائية "أو القرائية" من بين الفريسيين أنفسهم، التي نادت ببطلان العقائد الفريسية ورفضت التلمود الذي اختلقه الفريسيون لإرضاء نزواتهم وأهوائهم، كما أن اليهود الإصلاحيون REFORM JEWS أيضًا أنكروا أن القانون الشفهي "التلمود" منزَّل من السماء أو مروي عن موسى، وقد اعتبرتهم اليهودية الأرثوذكسية الحديثة MODERN ORTHODOXY ضالين. وهذه الأرثوذكسية حسب شهادة دائرة المعارف اليهودية العامة تؤمن بالقانون الشفهي "التلمود" إيمان الفريسيين[1] به، ويضيف المحرر:

[1] مادة ORAL LAW.
مما يجدر ذكره أن هذه الأرثوذكسية اليهودية هي الحاكمة في إسرائيل اليوم، ولا تزال الأزمة ماثلة أمام غينيا، تلك التي وقعت بين الحاخام الأكبر "الأرثوذكسي" لإسرائيل وبين الحكومة بشأن "من هو اليهودي؟ ففي رأي الحكومة والمحكمة العليا الإسرائيلية أن الإسرائيلي يهودي، أما الحاخام الأكبر فقد رفض اعتبار أي شخص يهودي لم يكن ابنًا لأب وأم يهوديين معترف بهما من الكنيس الأرثوذكسي، وقد رفض اعتبار امرأة أمريكية تهودت على يد حاخام متحرر "تابع لليهودية المتحررة "الإصلاحية" لا تعترف به الدولة المزعومة في فلسطين المحتلة، ويتضح من هذا أن المسيطرين "بل الأغلبية الكبرى لليهود اليوم" هم الأرثوذكس، وهم الحاكمون في إسرائيل.
نام کتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه نویسنده : ظفر الإسلام خان    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست