مناسبة الحديث للتوحيد:
حيث اعتبر الحديث من نسب المطر إلى الأنواء كافرا؛ لأنه نسب النعمة وهي المطر إلى غير الله فأشرك معه غيره.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: صلى لنا، على إثر سماء، فلما انصرف، أقبل على الناس، من عبادي، مؤمن بي، وكافر.
ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.
ج. استخرج سبع فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الحديث لباب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء.
هـ. وضح مناسبة الحديث للتوحيد.
ولهما[1] من حديث ابن عباس بمعناه وفيه: " قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا "، فأنزل الله هذه الآيات: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُون لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [2].
شرح الكلمات:
فلا: اللام زائدة للتأكيد.
مواقع النجوم: مساقطها عند غروبها. [1] حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- ليس عند البخاري، وإنما هو عند مسلم فقط رقم (73) في الإيمان، باب بيان كفر من قال: مطرنا بالنوء. [2] سورة الواقعة آية: 75-82.