الشرح الإجمالي:
يأمر الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه أهل العلم بأن يرشدوا الناس ويحدثوهم بما تدركه عقولهم وتصل إليه أفهامهم، ولا يدخلوا معهم فيما لا تطيقه أذهانهم، ومن ذلك التفاصيل في أسماء الله وصفاته؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى إنكارهم شيئا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيأثموا بسببهم، فيهلك الجميع من حيث لا يشعرون.
الفوائد:
1. ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام.
2. لا يجوز تحديث الناس بما لا تدركه عقولهم.
مناسبة الأثر للباب وللتوحيد:
حيث دل الأثر على منع تحديث الناس بما لا تدركه عقولهم، ومن ذلك التفاصيل والتوسع في أسماء الله وصفاته؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى إنكارها وهو كفر بها، وذلك ينافي توحيد الأسماء والصفات.
المناقشة:
أ. اشرح الأثر شرحا إجماليا.
ب. استخرج فائدتين من الأثر مع ذكر المأخذ.
ج. وضح مناسبة الأثر للباب وللتوحيد.