توقد بها النار. ويقال: إن فيها خمسة أنواع من العذاب ليس في غيرها: سرعة الإيقاد، ونتن الرائحة، وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان، قوة حرها إذا حميت " [1] . وقد يوجد الله من أنواع الحجارة ما يفوق ما في الكبريت من خصائص، ونحن نجزم أن ما في الآخرة مغاير لما في الدنيا.
ومما توقد به النار الآلهة التي كانت تعبد من دون الله (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون* لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكلٌ فيها خالدون) [الأنبياء: 98 – 99] .
وحصبها: وقودها وحطبها، وقال الجوهري: " كل ما أوقدت به النار أو هيجتها فقد حصبتها "، وقال أبو عبيدة: " كل ما قذفته في النار فقد حصبتها به ". (2) [1] التخويف من النار، لابن رجب: ص 107.
(2) يقظة أو لي الاعتبار: ص 61.