الإيمان ما هو؟ وما حقيقته؟
لنفهم مدلول كلمة ما -وردت في القرآن أو السنة- لا بد من معرفة لمدلولها العربي أولاً، ثم نتتبع استعمال الشارع لها في أوضاعها المختلفة. ولا يجوز بتاتاً أن نجعل عرف الناس في زمان ما أو مكان ما -غير زمن التشريع- حكماً على اللفظ. وهذه الكلمة (الإيمان) من الكلمات التي لا يجوز تفسيرها إلا بالمعاني التي أرادها الله، وأرادها الرسول صلى الله عليه وسلم وبهذا يتحدد معناه الشرعي.
إذا تتبعنا وجوه استعمال هذه اللفظة لكتاب الله وجدنا أنها تدور على قطبين أساسيين:
(أ) الأول التصديق.
(ب) الثاني العمل أو الالتزام بالعمل.