نام کتاب : الرد على الجهمية والزنادقة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 11
الله به ورسوله. والبدعة التي يعد بها الرجل من أهل الأهواء ما اشتهر عند أهل العلم بالسنة مخالفتها للكتاب والسنة: كبدعة الخوارج والروافض والقدرية والمرجئة.
وقد قال عبد الرحمن بن مهدي: هما صنفان فاحذرهما: الجهمية والرافضة، فهذان الصنفان شرار أهل البدع[1].
قال عبد الله بن المبارك: الجهمية كفار زنادقة.
وقال سلام بن أبي مطيع: هؤلاء الجهمية كفار.
وقال إبراهيم بن طهمان: الجهمية كفار.
وقال عبد الوهاب الوراق: الجهمية كفار زنادقة مشركون.
وقال يزيد بن هارون: هم والله زنادقة عليهم لعنة الله.
وقال خارجة بن معصب: كفرت الجهمية في غير موضع من كتاب الله.
وقال عبد الحميد الحماني: جهم كافر بالله.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: بشر المريسي وأبو بكر الأصم كافران حلالا الدم.
وقال قتيبة بن سعيد: بشر المريسي كافر.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: لو كان الأمر إليّ لقمت على الجسر فلا يمر بي أحد يقول: القرآن مخلوق، إلا ضربت عنقه وألقيته. [1] مجموع فتاوى شيخ الإسلام "35/ 413-415".
نام کتاب : الرد على الجهمية والزنادقة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 11