نام کتاب : الرد على الجهمية والزنادقة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 12
وقال أيضًا: من زعم أن الله لم يكلم موسى يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
وقال إبراهيم بن أبي نعيم: لو كان لي سلطان ما دفن الجهمية في مقابر المسلمين.
وقال أحمد بن عبد الله بن يونس: لا نصلي خلف من يقول: القرآن مخلوق، هؤلاء كفار.
وقال سلام بن أبي مطيع: هؤلاء الجهمية كفار ولا يصلى خلفهم.
وقال عبد الله بن المبارك: من قال: القرآن مخلوق، فقد طلقت منه امرأته.
وقال خارجة بن مصعب: الجهمية كفار، بلغوا نساءهم أنهن طوالق[1].
وقال البخاري رحمه الله: ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم[2].
ولكن هل يكفر الجهمية بأعيانهم؟ أي أن كل من اعتقد باعتقاد الجهمية أو قال بقولهم يكون كافرًا بعينه؟ [1] الإبانة "1/ 100، 101" وانظر: نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي العنيد "1/ 579-589" والشريعة للآجري "1/ 497-509". [2] خلق أفعال العباد "رقم 53" وانظر: بيان تلبيس الجهمية "2/ 82".
نام کتاب : الرد على الجهمية والزنادقة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 12