responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في تو ضيح العقيدة نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 229
{وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ} الكتاب العظيم المتمم للتوراة {فِيهِ هُدىً وَنُورٌ} يهدي إلى الصراط المستقيم ويبين الحق من الباطل.
{وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ} بتثبيتها والشهادة لها والموافقة. {وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} [1]. فإنهم الذين ينتفعون بالهدى، ويتعظون بالمواعظ ويرتدعون عما لا يليق"[2].
كلامه في الزبور:
قال عند تفسيره لقوله تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً} 3 ".... وهو الكتاب المعروف المزبور الذي خص الله به داود عليه السلام لفضله وشرفه"[4].
كلامه في القرآن الكريم:
وهو أفضل الكتب السماوية وخاتمها والمهيمن عليها والمصدق لها أنزله الله على صفيه وخليله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
وقد تناول ابن سعدي فضل القرآن الكريم، وبين أنه أفضل الكتب السماوية، وأنه المصدق لها والمهيمن عليها فقال في وصف القرآن الكريم فهو: "مشتمل على الحق في أخباره وأوامره ونواهيه ومصدق لما بين يديه من الكتب؛ لأنه شهد للكتب السالفة ووافقها وطابقت أخباره أخبارها وشرائعه الكبار شرائعها وأخبرت به فصار وجودها مصداقا لخبرها.
وهو مشتمل على ما اشتملت عليه الكتب السابقة، وزيادة في المطالب الإلهية والأخلاق النفسية، فهو الكتاب الذي تتبع كل حق جاءت به الكتب فأمر به، وحث عليه، وأكثر من الطرق الموصلة إليه، وهو الكتاب الذي فيه نبأ السابقين واللاحقين.
وهو الكتاب الذي فيه الحكم والحكمة والإحكام الذي عرضت عليه الكتب السابقة، فما شهد له بالصدق فهو المقبول وما شهد له بالرد فهو مردود قد دخله التحريف والتبديل وإلا فلو كان من عند الله لم يخالفه"[5].
وقال: "وأكمل الرسالة وختمها بمحمد صلى الله عليه وسلم وكتابه العظيم الذي هدى الله به

[1] سورة المائدة/ الآية 46.
[2] التفسير 2/298.
3 سورة النساء/ الآية 163.
[4] التفسير 2/218، انظر 7/290.
[5] التفسير 2/299، بتصرف.
نام کتاب : الشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في تو ضيح العقيدة نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست