نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 36
أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن، ثم ضرب الثالثة فقال: بسم الله فقطع باقي الحجر فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني" [1].
وفي صحيح مسلم عن جندب بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس[2] وهو يقول: "إني أبر إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون" قبور أنبيائهم وصالحيهم"[3] مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك" [4].
وله من المعجزات والفضائل والخصائص ما ليس لغيره [1] أخرجه الإمام أحمد في مسنده4/303، والنسائي كما في تحفة الإشراف 2/65، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/131: " رواه أحمد وفيه ميمون أبو عبد الله وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات" اه.
وميمون هذا هو البصري الكندي ويقال القرشي مولى عبد الرحمن بن سمرة. قال شعبة كان فسلا. وقال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال ابن معين: لا شيء. وقال أبو داود: تكلم فيه. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يحيى القطان سيء الرأي فيه. وقال النسائي وأبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي " تهذيب التهذيب 10/393. [2] ما بين القوسين من صحيح مسلم. [3] ما بين القوسين من صحيح مسلم. [4] صحيح مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة 1/377.
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 36