responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 49
الحديثين إن شاء الله تعال؛ ثم ذكر حديث الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: آية 7] على أي شيء كان؟ قال: "على متن الريح" [1] وروى حديث القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول شيء خلقه الله القلم وأمره فكتب كل شيء يكون" [2] قال البيهقي: ويروى ذلك عن عبادة بن الصامت مرفوعا. قال البيهقي: وإنما أراد والله أعلم أول شيء خلقه بعد خلق الماء والريح والعرش [3] القلم؛ وذلك بين في حديث عمران بن حصين "ثم خلق السماوات والأرض".

= تميم فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم ... إلخ. "الأسماء والصفات ص 478".
[1] الأسماء والصفات للبيهقي ص 480.
[2] أخرجه الدارمي عفي الرد على الجهمية ص 121؛ وابن جرير الطبري في تفسير 29/16؛ 17 وعبد الله ابن الإيمان أحمد في السنة 2/293؛ والطبراني في الكبير 12/68؛ 69 وفي الأوائل ص 22؛ وابن أبي عاصم في السنة 1/50 وفي الأوائل ص 60. جميعهم من طرق عن رباح بن زيد عن عمر بن حبيب عن القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.. به. وإسناد جيد. قال الهيشمي في مجمع الزوائد 7/190: رواه الطبراني ورجاله ثقات. اهـ وقال: رواه البزار ورجاله ثقات. اهـ.
[3] في الأصل "والقلم" وما أثبته من الأسماء والصفات ص 481.
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست