نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 50
وفي حديث أبي ظبيان [1] عن عباس موقوفا عليه " ثم خلق النون فدحا [2] الأرض عليها".
وروى بإسناده الحديث المعروف عن وكيع عن الأعمش عن أبي ظبيان [1] عنى ابن عباس قال:"إن [3] أول ما خلق الله من شيء القلم فقال له: يا رب ما أكتب؟ قال: اكتب القدر. قال فجرى بما هو كائن من ذلك اليوم إلى قيام الساعة. قال: ثم خلق النون فدحا [2] الأرض عليها فارتفع بخار الماء ففتق منه السماوات واضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال وإنها لتفتخر على الأرض إلى يوم القيامة" [4].
قلت: حديث عمران بن حصين الذي ذكر هو ما رواه البخاري من غير وجه منها ما رواه في كباب التوحيد في "باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم"[5] قال أبو [1] في الأصل "ضبيان". [2] في الأصل "فدمى" وما أثبته من الأسماء والصفات للبيهقي. [3] سقطت " إن " من الأصل. وأثبتها من الأسماء والصفات للبيهقي. [4] قال السيوطي في الدر المنثور 8/240: أخرجه عبد الرزاق؛ والفريابي؛ وسعيد بن منصور؛ وعبد بن حميد؛ وابن جرير 29/14؛ 15 وابن المنذر؛ وابن أبي حاتم؛ وأبو الشيخ في العظمة؛ والحاكم؛ وصححه- 2/498- واليهقي في الأسماء والصفات – ص 481- والخطيب في تاريخه؛ والضياء في المختارة. اهـ. [5] 13/403.
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 50