نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين جلد : 1 صفحه : 228
علي هو الإله, وقد بعث محمدا يدعو له, فدعى لنفسه.
ومنهم الإسماعيلية: ويلقبون بالقرامطة, لأن رأسهم حمدان قرمط, وقيل عبيد الله بن ميمون القداح, وهؤلاء هدموا الشريعة وأركانها جملة.
وباقي فرق الشيعة وروافضهم كثيرة, ومقالاتهم الفاسدة شهيرة.
وأما الزيدية:
الذين ينسبون أنفسهم إلى طريقة زيد بن علي بن الحسين زين العابدين, فهم ثلاث فرق:
الجارودية: أصحاب ابي جارود الذي سماه الباقر شيطانا, فهؤلاء كفروا الصحابة لمخالفتهم عليا.
والسليمانية, [1] والبترية [2] .
وأما الإمامية:
فقالوا بالنص الجلي على إمامة علي, وكفروا الصحابة ووقعوا في أعراضهم.
وأما الخوارج فهم عشرون فرقة: (3)
المحكمة:
وهم الذين خرجوا على علي رضي الله عنه عند التحكيم وكفروه, وكانوا اثني عشر ألفا, كانوا أهل الصلاة وصيام وقراءة, وفيهم قال صلى الله عليه وسلم: "يحقر أحدكم صلاته في جنب صلاتهم, وصومه في جنب [1] هؤلاء أتباع سليمان بن جرير الزيدي. انظر الفرق ص 23. [2] في المخطوط "البترية" والصواب ما أثبت, وهؤلاء أتباع رجلين: الحسن بن صالح بن حي, وكثير النواء الملقب بالأبتر. انظر الفرق ص 23.
(3) انظر: الفرق بين الفرق ص 49.
نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين جلد : 1 صفحه : 228